صمود”: مقتل مدني على يد جندي يتبع للدعم السريع بالفاشر” جريمة عنصرية”

دان التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” بأشد العبارات، الجريمة التي ارتكبها أحد منسوبي قوات الدعم السريع وراح ضحيتها مدني سوداني. ووصف التحالف الحادثة بأنها “جريمة عنصرية” تكشف الوجه الحقيقي للحرب القائمة على الكراهية والتمييز، وانتهاك الحق في الحياة والكرامة الإنسانية.
وأكد عبد الكريم صالح الناطق الرسمي باسم “صمود” في تصريح صحفي الإثنين(١٨ أغسطس ٢٠٢٥م) أن هذه الجريمة ليست حادثًا فرديًا، بل هي جزء من سلسلة انتهاكات ممنهجة ضد المدنيين في جميع أنحاء السودان.
وشدد على أن دماء السودانيين موحدة، ولا يمكن التفريق بينها على أساس القبيلة أو المنطقة أو اللون.
وعبر عن تعازيه الحارة لأسرة الضحية، مطالبًا بتحقيق فوري وشفاف ومحاسبة جميع المتورطين. كما دعا المجتمع الدولي والمؤسسات القضائية إلى ممارسة أقصى الضغوط لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين.
و دعا “صمود” جميع قوى الثورة والشباب إلى توحيد صفوفهم في مواجهة هذه الجرائم، ورفع صوت الضحايا، ونبذ خطاب الكراهية والجهوية، والعمل على إعادة بناء النسيج الاجتماعي الذي دمرته الحرب.
وأكد التزامه بالنضال من أجل إنهاء الحرب وبناء دولة مدنية ديمقراطية تقوم على أساس المواطنة دون تمييز.