طالبت برفع الحد الأدنى للأجور.. لجنة المعلمين: جميع العاملين يعيشون تحت خط الفقر المدقع

أعلنت لجنة المعلمين السودانيين عن نتائج دراسة أجراها حول تكاليف المعيشة وواقع الأجور في القطاع التعليمي، مؤكدة أن جميع العاملين يعيشون تحت خط الفقر المدقع.
وقالت اللجنة في بيان الأحد(٢٤ أغسطس ٢٠٢٥م) أن الدراسة أكدت أن التكلفة الشهرية للحد الأدنى للمعيشة لأسرة مكونة من خمسة أفراد تصل إلى 1,652,000 جنيه سوداني، أي ما يعادل 485 دولاراً أمريكياً تقريباً. وفي المقابل، أظهرت المقارنات أن الأجور الحالية لا تتناسب إطلاقاً مع هذه التكاليف، حيث لم تشهد أي زيادة منذ عام 2022.
ونوهت بأن 12,000 جنيه سوداني (حوالي 3.5 دولار) هو الراتب الأساسي للدرجة 17، وهي مدخل خدمة العاملين. وأن 28,800 جنيه سوداني (9 دولارات فقط): هو الراتب الأساسي للدرجة التاسعة، مدخل خدمة المعلمين.
وأشارت إلى أن الراتب الأساسي لمعلم في الدرجة الأولى، بعد ما يقارب الثلاثين عاماً من الخدمة هو 96,000 جنيه سوداني (30 دولاراً فقط).
وقالت اللجنة في بيانها إن هذه الأرقام تؤكد أن جميع العاملين بلا استثناء يقعون تحت خط الفقر المدقع، وهو ما يعجز فيه الإنسان عن توفير أدنى متطلبات الحياة الأساسية.
وطالبت اللجنة الحكومة بزيادة الحد الأدنى للأجور: من 12,000 جنيه سوداني إلى 184,680 جنيه سوداني.
إوضافة علاوة تعليم: بنسبة 25% من الراتب الأساسي للعاملين في التعليم. فضلا عن مراجعة العلاوات ذات القيمة الثابتة كل ستة أشهر لمواكبة تقلبات الأسعار.
كما طالبت بسداد جميع المتأخرات المتعلقة بالرواتب، العلاوات، البدلات والمنح. وأن يصبح الإنفاق على التعليم اتحادياً بدلاً من اعتماده على الولايات والمحليات.