خلال حلقة نقاش بنيروبي .. خالد عمر يعدد أسباب فشل مبادرات السلام السابقة بشأن السودان

شارك خالد عمر يوسف، القيادي بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” في حلقة نقاشية حول الأزمة السودانية عُقدت بالعاصمة الكينية نيروبي. وجاءت مشاركته بدعوة من مؤسسات “أمينة لايف فاونديشن”، و”كوفي عنان فاونديشن”، والمركز المغاربي والأفريقي للإعلام.
وقال يوسف في منشور بمنصة(فيس بوك) الخميس(١١ سبتمبر ٢٠٢٥م) إنه تحدث في الجلسة التي أدارتها أمينة محمد وزيرة الخارجية الكينية السابقة، وناقشت أسباب فشل الجهود السابقة لإحلال السلام في السودان. واستعرض خلالها عدة عوامل رئيسية، أبرزها:
غياب التعريف الدقيق للمشكلة وعدم تحديد طبيعة الأزمة بشكل واضح. وسوء التنسيق والذي يتمثل في ضعف التنسيق بين الفاعلين الدوليين والإقليميين، بل وتنافسهم أحياناً. والمنهج الخاطئ وذلك باتباع طريقة غير فعّالة في التعامل مع أطراف النزاع. فضلا عن عدم الحزم وعدم التعامل بجدية مع القوى المستفيدة من استمرار الحرب، بل ومكافأتها في بعض الأحيان.
وأوضح يوسف أن الجلسة شهدت مشاركة الدكتور بكري الجاك، الناطق الرسمي لتحالف “صمود”. كما قدم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) تقريراً سلط الضوء على الأوضاع الإنسانية “الكارثية” في السودان، والذي صُنف كأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم. وأشار التقرير إلى صعوبة توفير الموارد اللازمة ووصول المساعدات الإنسانية إلى العديد من المناطق بسبب استمرار الحرب والعراقيل التي تضعها الأطراف المتحاربة.
ونوه القيادي بتحالف” صمود” أن الجلسة حظيت بحضور إعلامي كبير من وسائل الإعلام الكينية والعالمية، مما ساهم في تسليط الضوء على المأساة السودانية التي غالبًا ما تُنسى على الصعيدين الإقليمي والعالمي.