دائرة الإعلام تندد بـ “الحقد والانتهازية السياسية” ومروجي “التخوين”

“الأمة القومي” ينتقد “هرطقات” الهجوم على المهدي و”أدعياء التغيير ومتعطلي الفكر”

“الأمة القومي” ينتقد “هرطقات” الهجوم على المهدي و”أدعياء التغيير ومتعطلي الفكر”
محمد الأمين عبد النبي
  • 20 مارس 2018
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم – التحرير:

ردت “دائرة الإعلام” بحزب الأمة القومي على ما وصفته بت”هرطقات”  البعض في الهجوم على رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي على خلفية اجتماعات  قوى (نداء السودان ) الأخيرة .

وقال رئيس دائرة الإعلام بحزب الأمة القومي محمد الأمين عبد النبي، في مقال، حصلت (التحرير) على نسخة منه، إن  الهجوم ناتج عن حقد وانتهازية وغيرة سياسية، لأن الاجتماعات  تمخضت عن  موقف سياسي شجاع أغضب أدعياء التغيير، ومتعطلي الفكر والحركة، وازعج أصحاب الأجندة  المحسوبين على المعارضة،  فكالوا اتهامات التخوين  لنداء السودان وقياداته”.

وأضاف أن  الكثير من القوى السياسية التي لديها مصلحة في التغيير نأت بنفسها عن الوقوع في ذلك المستنقع الاثن.

وقال رئيس دائرة الإعلام  إن قوى النداء قذفت بحجر كبير في الساحة السياسية السودانية حرك جمود العملية السياسية.

وأشار إلى أن مقررات الاجتماعات أكدت على موقف (قوى النداء) الراسخ في التغيير ومواصلة المقاومة السلمية دون حجر على أية جهة ، فضلا عن تأكيدات قادته على وحدة العمل المعارض.

ونوه  محمد الأمين إلى حوجتهم لتصنيف من يكتبون عن الإمام  الصادق المهدي  مابين من يكتبون جراء الحقد والكراهية ،  ومن يكتبون بروح وطنية قوامها  الشفقة والحرص،  مؤكداً على أهمية ذلك التصنيف ، بعد ما أثبتت الأيام المرض لدى الفئة الأولى والغرض لدى الفئة الثانية.

وتساءل رئيس دائرة الإعلام عن أسباب الهجوم على الإمام: هل لأنه يمثل شرعية  موازية للنظام  الفاقد للشرعية ، أم لأنه يمثل بديلاً فكرياً وسياسياً، أم لأنه لم يلطخ يده بدماء الأبرياء، ورأى إن الهجوم على المهدي  هو هجوم على المستقبل  وضرب البديل الديمقراطي  الذي يؤمن به.

وخلص إلى أن الشعب السوداني غير معني ب ـ”هرطقات وشعارات جوفاء من معارضين، ولا وعود  كذوبة من نظام بائس، بل الشعب معني بسلام عادل وتحول ديمقراطي، ووضع ثقته في من يضحي من أجله” .

 

التعليقات مغلقة.