بيت الشعر يسدل الستار على مهرجانه الثالث.. عائشة موسى: الشعراء الشباب أكثر حذاقة بعد الثورة

بيت الشعر  يسدل الستار على مهرجانه الثالث.. عائشة موسى: الشعراء الشباب أكثر حذاقة بعد الثورة
  • 26 نوفمبر 2019
  • لا توجد تعليقات

ختم بيت الشعر بالخرطوم مهرجان الشعر العربي في دورته الثالثة، وذلك بأمسية شعرية بقاعة التعليم العالي والبحث العلمي،  شرفها بالحضور عضوة  مجلس السيادة الدكتورة عائشة موسى،  ومدير الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة بالشارقة إبراهيم القصير ،ومدير جامعة امدرمان الإسلامية البروفيسورالحسن المثنى ،ومدير بيت الشعر بالخرطوم الدكتور الصديق عمر الصديق ،  وحظيت الليلة بحضور كثيف من محبي الشعر، من الكتاب والأدباء والجمهور، ووسائل الإعلام المختلفة.

وخاطبت الأمسية الختامية عضوة  مجلس السيادة الدكتورة عائشة موسى،  مشيدة ببيت الشعر بالخرطوم ودوره العظيم الذي يقوم به تجاه الشعر والشعراء في السودان،  وقالت إن ما أستمعت إليه من أشعار يؤكد أن الشعر في السودان بخير، وأنه لازال ضمير الأمة وصوتها الذي لا يسكت، وأشارت إلى أن الثورة جعلت من الشعراء اكثر حذاقة وجعلت من شعرهم أكثر تعبيرا عن هذه الأمة.
وشكرت  حكومة الشارقة وبيت الشعر على هذا النجاح الكبير لمبادرة الشعر في الوطن العربي وفي السودان ايضا، وثمنت الدور الكبير الذي يلعبه حاكم الشارقة في نشر الثقافة العربية، وقالت إن بين الشارقة والسودان علاقات متينة ومتجذرة خاصة في مجال الثقافة.

موسيقى الشعر:

وكانت الأمسية قد إستهلت بقراءات شعرية من قبل عدد من الشعراء، حيث إبتدر الأمسية الشاعر والإعلامي عماد محمد بابكر، محلقا بالحضور في بساتين الشعر، من خلال جماليات الموسيقي الشعرية والتي برع عماد في تطريز قصائده بها، سكابا دفقا من عواطفه من خلال حواسّه، والشعر يعتمد على حاسّة واحدة هي حاسة البصر أكثر من أية حاسة أخرى في رسم الصورة الشعرية).
بعده صعد المنصة  الشاعر أحمد النور منزول، وهو من الشعراء الذين تدلف كلماتهم للقلب بلا إستئذان.

حساسية مغايرة:

اما الشاعر الحسن عبد العزيز فقد قدم تجربته المغايرة في نسيج وحده من الشعر ، أستهل الحسن قراءته الأولى بالعامية السودانية قراءة من بادية جنوب دافور وبعض مناطق كردفان شعرا بدويا يفضح شجنا ويبين ذلك الحنين والسمو الإنساني الدافق .
وفي قراءته الثانية والتي كانت بالفصحي مزج الحسن بعدد من التشكيل الشعري وذلك لأن الشعر بالسودان الحديث، انتظم في ثلاثة ضروب من التشكيلات البنائية، الشعر العمودي، و شعر التفعيلة، و قصيدة النثر، وكان الحسن قد سلك هذا المسلك في قراءته

التطبيب بالشعر:

وفي صوت نسائي برعت الشاعرة الطبيبة سلافة خالد في التطبيب بالشعر كما المبضع ، وقدمت دفقا من أشعارها تميزت فيها بصور شعرية،وبناءات ذاتية المنظور،.

التعليقات مغلقة.