نحو الغد – هكذا القراى دوماً لايجيد الإنتصار (2 – 5)!!

نحو الغد – هكذا القراى دوماً لايجيد الإنتصار (2 – 5)!!
  • 10 ديسمبر 2019
  • لا توجد تعليقات

محمد عبدالله أحمد


Mohammedabdellah931@gmail.com
. إستدعى (القراى) عدائه التأريخى والشخصى جدا مع الصادق المهدى حينما ذكر إفكاً وبهتاناً أن ما قاله المهدى من نقد له لم يقبله حتى شباب حزب الأمة الذين قادوا الثورة والتغيير ، ناسيا أن اولئك الشباب الذين أعجب بهم وتفتقدهم جميع التنظيمات التى ينتمى او يتحالف معها أو أعجب بها ، تشربوا من تلك المدرسة التى نهل منها المهدى محاولاً إيهام البعض و إستعطافهم ليستفيد من تأجيج صراع داخل حزب الأمة بينهم والمهدى بدعاوى التغيير ولكنها أحلام (القراى) حقا .


التغيير لدينا مدرسة قائمة بذاتها ولا احد يوصينا على المناهج والوسائل التى ينبغى أن نتخذها، وكيف نغير داخل الحزب والدولة معاً .


الفرية الثانية التى تعتبر بمثابة إمتحان مكشوف وكتاب مفتوح لكل متابع للشأن السودانى وتتساوى فيها قوى اليسار مع القراى وزمرته ، أن معركتهم مع حزب الأمة والأنصار معركة وجود وبقاء مثلما قال الشيوعيين أيام حكومة جعفر نميرى التى إرتكبوا فيها جرائم إبادات جماعية ضد الأنصار في ودنوباى والجزيرة أبا بمعاونة جهات خارجية لها مصلحة فى ذلك ، لأنهم يعتبرون حزب الأمة هو العدو الثانى بالنسبة لهم بعد المؤتمر الوطنى مباشرة ولابد من التخلص منه ضمن الفترة الإنتقالية (بلطجة) بدون صناديق إنتخابات وإرادة الشعب والديمقراطية التى لاينتصرون فيها إطلاقاً ، لذلك حاول جاهدا ربط المهدى بمدرسة الأخوان المسلمين حينما قال(كنت أتمنى أن المهدى مايفكر زى تفكير الأخوان المسلمين ولكن دا ما حصل إطلاقاً) على حد زعمه ، وذلك من أكبر أكاذيب القراى

‘ فشتان مابين الأخوان وتلك المدرسة الأنصارية التى سخرت نضالاتها التأريخية لهزيمة المشروع الحضارى الذى كان يتمشدق به الأخوان وقتها ودون الجميع الدور الذى لعبه منبر ودنوباى (مسجد الإمام عبدالرحمن ) الذى كانت تتحلق حولة القوى السياسية جميعا بحثا عن قيادة للنضال في أوقات الشدائد ، وتذكرون جيدا المظاهرات التى كانت تخرج من ذلك المسجد عقب كل صلاة الجمعة الى أن سقط الكيزان وأعوانهم ومساجد الأنصار في مختلف ولايات السودان التى لاحصر لها ‘ وقتها كان القراى وماشاكلة يجوبون عواصم العالم بحثاً عن ملاذ آمن ،

خوفاً من أجهزة الكيزان الأمنية التى يرى أنها ستعرضة للخطر ، لذلك فإن تلك الفرية لن تنطلى على شخص عاقل لأن الشعب يستطيع أن يميز جيداً بين المدرستين ولا يحتاج الى أكاذيب (القراى ) وأعوانه .
(نواصل).

التعليقات مغلقة.