محذرة المستغلين.. “المقاومة المركزية”: موكب 30 يونيو للضغط على حكومة الثورة لا للإطاحة بها

محذرة المستغلين.. “المقاومة المركزية”: موكب 30 يونيو للضغط على حكومة الثورة لا للإطاحة بها
  • 22 يونيو 2020
  • لا توجد تعليقات

رصد- التحرير:

اوضحت لجان المقاومة المركزية أن الخروج في يوم الثلاثين من يونيو مشروع لكل حادب لمصلحة الثورة، “حاملين مطالبنا وملتزمين بسلميتنا، مع اعتبارينا العظمي للوضع الصحي”، وأكدت أن موكب الثلاثين من يونيو يأتي للضغط على حكومة الثورة، وليس بغرض الاطاحة بها، واشارت إلى أن “الدعوة التي تتبناها بعض الجهات الحزبية مستغلة الاحداث فيما يلي الاعتصام المقترح في شارع النيل امتداداً من مجلس الوزراء الى القصر الجمهوري هي دعوة مرفوضة بالكامل لما لها من تداعيات خطيرة على الواقع السوداني المعقد. ولن نسمح للاحداث ان تقودنا الى (سيسي) جديد، لنا في التاريخ عبرة ان كنتم تعقلون”.

وكانت جان المقاومة المركزية قد أصدرت بياناً أمس (21 يونيو 2020م) عنونته إلى جماهير الشعب السوداني، واستهلته: “قد يتفق الجميع أن الوضع في وطننا يتدحرج نحو اتجاهات كارثية. وأن الواقع الآني في معظمه قد تسرب اليه اليأس من كل فج حزين، فأصبح المواطن مهموماً يكاد يكفر بحكومته التي اتى بها عنوة وبقوة (ضراع ). حكومة منحت صلاحيات ثورية غير محدودة ، ممهورة بصبر شعب خارج لتوه من طاحنة الانقاذ التي دكت حياته وكرامته دكاً، وبجلد أمة لها تاريخ جسور من البطولات والثورات والخروج ضد الطغم والظلم والمهانة، ومحمية كذلك بدماء ابناء السودان الغالية التي سقت شجرة الثورة المباركة لتهب شعبنا عزة، سلاما، طعاما وأمنا من كل مكوره وغادر”.

وقالت اللجان: “إن ثورة ديسمبر كانت خطوة شجاعة في طريق التغيير الطويل والوعر، وكنا ندرك حينئذِ نحن كلجان مقاومة تشابك وتعقيدات الواقع السياسي السوداني المتوارث وتماثلات تكونها في وجه التغيير الذي نبتغي، وكنا نتفاكر علي الدوام لتجنيب البلاد ترحيل الخلافات السياسية بين احزابنا ، بل وكنا نتوقع ان هذه التنظيمات السياسية سوف تجعل من حكومة الثورة مسرحا لتصفية صراعاتها المرَحلة وتشفيا لغبائنها ودوغمائية تفكيرها الضيق.
وكنا قد تعاهدنا حينها في ساعات المخاض الأولى لتكوين لجان المقاومة ان نلتزم ونتعاهد على حماية مكتسبات الثورة ، وحمايتها من كل طامع، طامح، زاحف او معتد أثيم. والمحافظة عليها ورفدها بكواردنا في مختلف المجالات، مشكلين درعا بشريا متطوعا لخدمة حكومة الثورة وسندا شعبيا يعزها وقتما تحين الشدائد والملمات. ولكنه كما توقعنا ها هو التاريخ يعيد نفسه من جديد، فذات الأحداث التي اعقبت ثورتي 1964، 1985 تنسخ نفسها من جديد، ذات الصراعات الحزبية، ونفس الأشياء والأشباه والأحداث معبأة في تلك القوارير القديمة، فلا فكرة ، ولا تجديد، ولا تغيير طرأ علي تفكير سياستنا وسياسيينا”.

وأوضحت اللجان: “ولكنه وحتى لا تعود بنا الاحداث الكارثية الناتجة عن الصراعات الحزبية الى ديكتاوريات عسكرية كما حدثنا التاريخ، فقد اعلنا يوم الثلاثين من يونيو موعداً لمسيرتنا ، برغم الوضع الصحي الكارثي، رافعين مطالبنا المعلنة مسبقا. والتي في مجملها مطالب داعمه لحكومة الثورة وليس خروجا عليها او تضعيفها وارهاقها. فعملية التطوير والمحافظة على الثورة تتطلب احياناً الضغط على المسؤولين ومراقبتهم ومحاسبتهم على اخفاقهم والضغط عليهم لتنفيذ ما اتفق عليه في الوثيقة الدستورية ومحاسبة قتلة الشهداء وتحسين الوضع الاقتصادي والصحي والتعليمي الى غيرها من مطالب ثورتنا العظيمة. وليس بمسموح ان تستغل التظاهرات لتنفيذ شعارات او أجنده حزبية معينة”.

واشارت اللجان أنها رصدت “بعض التنظيمات تحاول جاهدة للتأثير على قرارات لجان المقامة من خلال بعض افرادها المنضوين تحتها، وتجيير الاحداث لصالح توجهها الحزبي الخاص”.



الوسوم رصد-التحرير

التعليقات مغلقة.