خفراء القناطر والترع بمشروع الجزيرة يتلقون تهديداً بالقتل من سارقي البوابات

خفراء القناطر والترع بمشروع الجزيرة يتلقون تهديداً بالقتل من سارقي البوابات
  • 27 ديسمبر 2020
  • لا توجد تعليقات

مدني -التحرير :انتصار فضل الله

اشتكي عدد من خفراء الترع بمشروع الجزيرة والمناقل من تلقيهم التهديد بالقتل فى حال عدم مغادرة أماكن حراستهم للقناطر والترع العاملة فى الري ، وأشاروا إلى اأهم تلقوا تهديدات من أشخاص ملثمين يتبعون لبعض سكان تلك الأماكن التي يوجدون بها.

وكشفت وزارة الري والموارد المائية عن ازدياد حجم التعديات والسرقات على ابواب الري بترع وقناطر مشروعي الجزيرة والمناقل ، واشارت الى ان حجم التعديات على منشأت الري من سرقة للابواب التي تتحكم فى انسياب المياه سببت تلفاً كبيراً لمحطات الري والتي سببت العطش لبعض المحاصيل فى المشروعين

وشددت الوزارة على فتح بلاغات فى اي حالات سرقة للابواب فى ثلاث نيابات بابوعشر ومدني وأربع عشرين القرشي، وقال مدير قسم الميكانيكا والكهرباء بالوزارة المهندس محمد هارون، لدي لقائه اليوم الوفد الإعلامي الزائر لمشروع الجزيرة لتفقد مشاكل العطش، ان التعديات أصبحت كبيرة ومزعجة وبشكل يومي حيث تتم سرقات للابواب والتي يبلغ سعر الباب الواحد مقاس 45 سنتمتر 150 ألف جنيه ، لافتاً الى انها ظلت تشكل هاجساً كبيراً للوزارة، بجانب ان المزارعين لا يلتزمون بالمحددات الزراعية، ويقومون بزراعة اراضٍ زراعية فوق الخطة المحددة .

وناشد هارون المواطنين والمزارعين بعدم التعدي على البوابات بالسرقة او تخريبها من أجل تمرير المياه لمشاريعهم الزراعية لما يسببه من أضرار وتعطيش لمشروعات المزارعين الاخرين واكد أن الوزارة وفرت كميات المياه اللازمة ولكن ممارسات المزارعين السالبة احدثت العطش الماثل في المشروع ،كاشفا عن اتجاههم لتطوير عملية حراسة القناطر بواسطة الشرطة لمنع التعديات على الابواب رغم ارتفاع التكلفة المادية العالية لهذه التجربة.

من جانبه وصف مدير عمليات الري بمشروع الجزيرة والمناقل مهندس عبد السلام محمد صالح ان بعض المزارعين لم يلتزموا بحفر القنوات التي توصل المياه الى حواشتهم و قاموا بحفر ابوعشرين بالكراكة ،دون استخدام التراكتر ، مما أسهم فى تعميق مياه ابوعشرين وحال دون سقاية الحواشات و وصول المياه لها،لافتا الى ان غفراء الترع تعرضوا للتهديد بالقتل من أشخاص ملثمين فى بعض الترع والقناطر التي يقومون بحراستها ،لافتاً الى ان حمايتهم غير كافية ويحتاجون لحراسة من قبل قوات الشرطة للقبض على المعتدين ،واضاف ان الوزارة بذلت مجهودات مع وزارة العدل وتمةتخيصيص ثلاث نيابات الا ان البلاغات حتي الان تسجل ضد مجهول ولم يتم القبض على أحد.

ونوه عبد السلام الى ان رسوم الري لاتساوي 10%من مخلفات انتاج الزراعة وان وزارة المالية تقوم بسداد باقي التكلفة ، مشدداً على ان المزارع بعد خمس سنوات سيدفع تكلفة الري كاملة و قال مدير الري بالجزيرة المهندس نور الدين عبد الله ،ان التعديات مختلفة منها سرقة ابواب كاملة ونزعها من القناطر والقاءها فى الترع او أخذها ،بجانب اتلاف جزئ وكامل للبوبات ،مشيراً الى ان الإدارة تتلقي بلاغات متتعددة فى وقت واحد ،واضاف ان الكرينات قليلة وان الاسبيرات موجودة بالمخازن الا انهم يضطرون أحياناً الى تصنيع ابواب كاملة

واردف عبدالله ان اي بلاغ سرقة لم يتم إتخاذ خطوات فعلية فى القبض على الجناة وان الجناة ليسوا من خارج تلك المناطق التي بها سرقات.

التعليقات مغلقة.