بعد الاشتباك مع خلية ثانية .. عوامل جذبت (داعش) للخرطوم

بعد الاشتباك مع خلية ثانية .. عوامل جذبت (داعش) للخرطوم
  • 04 أكتوبر 2021
  • تعليق واحد

الخرطوم - التحرير

كشفت الاجهزة الامنية عن خلية جديدة لتنظيم الدولة الاسلامية داعش بحي جبرة غربي الخرطوم واشتبكت معها قوات مشتركة وقامت بالقبض على ثلاثة منهم بينما اختفى الآخرون بمسجد بلال، فيما كشفت التحريات مع المجموعة الأولى بان هناك اعداداً من الارهابين دخلوا البلاد مستغلين حالة السيولة الأمنية التي شهدتها البلاد عقب سقوط حكومة الإنقاذ.

يدير الخلايا احد القادة المطلوبين دولياً، ويقيم في احد الاحياء الطرفية بجبل أولياء، وأشارت تحريات المخابرات إلى أن هناك عدة مجموعات من الأجانب والسودانيين تتبع لداعش تديرها قيادة واحدة عن طريق (الحزم ).

وقال رئيس جمعية صحفيون ضد الجريمة الدكتور طارق عبدالله المتخصص في القضايا الأمنية إن الحالة الأمنية والاقتصادية والسياسية التي شهدها السودان بعد ثورة ديسمبر جعل السودان بيئة جاذبة للعصابات الإجرامية والجماعات الإرهابية بسبب ارتضاء قبضة الأجهزة الأمنية نتيجة الهجمة الشرسة التي تعرضت لها من بعض التنظيمات السياسية، ومحاولة حل وهيكلة تلك الأجهزة الأمنية وعلى راسها جهاز الامن والمخابرات الوطني؛ موضحاً ان البلاد أضحت بلا واقٍ يصد عنها المهددات الأمنية بجانب الوجود الأميركي المكثف بالبلاد، وربطه بمحاولات تغيير النظام السياسي في السودان إلى نظام علماني؛ مشيراً الى أن تلك الأسباب مجتمعة جعلت من السودان منطقة جاذبة لتنظيم الدعوة الإسلامية داعش الذي يبحث عن موطن له.

وأضاف عبدالله أن العمليات يخوضها جهاز المخابرات ضد داعش داخل الخرطوم وفي اكثر من عملية دليل على ان التنظيم اعد خطة انتشاره داخل العاصمة تحت قيادة موحدة ترتبط بالخارج، وقال أن العملية السابقة لجهاز المخابرات التي احتسب فيها (5) شهداء توضح شراسة المجموعات التي دخلت السودان، وعدم تورعها في القتل ومواجهة الأجهزة الأمنية بالسلاح والمتفجرات.

وأضاف قائلاً :في غضون الأيام القادمة ستعرف قيادة الدولة بان تفكيكها لهيئة العمليات ذات العناصر المدربة على حرب المدن وعمليات الإرهاب كان خطأً كبيراً، وان استجابتها لـ( هشتاقات الناشطين ) سيدفع الوطن فاتورته بعدم الاستقرار.

رد واحد على “بعد الاشتباك مع خلية ثانية .. عوامل جذبت (داعش) للخرطوم”

  1. يقول فوزي وهبي:

    هيئة العمليات ليست مدربة على قتال النتنظيمات الإرهابية .. ولم تكن مخصصة لمحابرة مثل هذه التنظيمات . هيئة العمليات مخصصة على القتال ضد الحركات المسلحة المسلحة السودانية وفض المظاهرات . لأن النظام البائد كان حاضنة للتنظيمات الإرهابية ويموِّلها ويدعمها ويوفِّر لها الملاذ الآمن وساحات للتدريب والدعم اللوجستي ز