حزب الأمة القومي يرحب بالحلول السلمية لعودة الشرعية

حزب الأمة القومي يرحب بالحلول السلمية لعودة الشرعية
  • 17 أبريل 2022
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم -التحرير


أعلن حزب الامة القومي عن ترحيبه بدعوات الحلول السلمية لعودة الشرعية واستكمال الفترة الانتقالية عبر
اجتمع مجلس التنسيق مساء السبت ١٦ ابريل ٢٠٢١ حسب بيان صادر عن الحزب وناقش أمرين متعلقين بمصير البلاد وهما: دعوة رئيس السلطة الانقلابية للحوار، واللقاء التحضيري الذي تقترحه الآلية الثلاثية في إطار العملية السياسية المطلوبة لتجاوز الوضع الانقلابي والتوافق حول فترة انتقالية تنتهي إلى التحول الديمقراطي المنشود.
ورأى المجلس التالي:

أولاً: دعوة السلطة للحوار:
1) يرحب المجلس بأي دعوة لحلول سلمية متفاوض عليها لعودة الشرعية وإنهاء الانقلاب واستكمال الفترة الانتقالية بما يحقق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وذلك إيماناً منه بأن البلاد تعاني أزمة وجودية تتطلب من الجميع التنازل والعمل من أجل الوصول إلى كلمة سواء تجنب البلاد الانهيار والفوضى الشاملة.
2) فيما يتعلق بالدعوة التي أطلقها السيد عبد الفتاح البرهان رئيس السلطة الانقلابية عقب إفطار رمضان أمس، فإننا نعتبر ما ذكره من اتجاه لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ودعوة الجميع للحوار إعلان عن نوايا حسنة، لكنها غير كافية في حد ذاتها، ومتناقضة مع ممارسات السلطة المستمرة باعتقال شباب لجان المقاومة بكثافة عشية الدعوة وبعدها.
3) لكي تجد أية دعوة للحوار استجابة من القوى السياسية السودانية ينبغي أن تتبعها خطوات أهمها: إنهاء حالة الطوارئ، وقف العنف والقتل في مواجهة المتظاهرين ومساءلة الذين ارتكبوه، وقف حملة الاعتقالات وسط لجان المقاومة، والتنفيذ الفوري لوعد إطلاق سراح المعتقلين السياسيين سواء أكانوا حزبيين أو من لجان المقاومة وإلغاء كافة التهم الجنائية الكيدية الموجهة ضدهم بدلاً عن التحجج بها.
4) البيان بالعمل، ينبغي أن تقوم القوات النظامية بحماية الثوار في الموكب المعلن عنه غداً الأحد 17 أبريل، والمواكب التالية، وعدم التعرض لها بسوء.
5) في حال نفذت السلطة شروط تهيئة المناخ، فإن القوى السياسية والثورية سوف تحدد المبادئ التي ينبغي أن يحتكم إليها الحوار، على أن يتم التوافق حوله والمشاركة فيه بصورة جماعية لا ثنائية.
6) هذه المطالب ضرورية، وأية دعوة للحوار لا تفي باستحقاقاته لن تقدم وقد تؤخر.

ثانياً: الملتقى التحضيري*: يرحب الحزب مبدئياً بالاتجاه نحو إسراع خطى العملية السياسية التي تقودها الآلية الثلاثية (البعثة الأممية، والاتحاد الأفريقي والإيقاد)، ودعوتها لملتقى تحضيري، وسوف يبحث في أجهزته ومن ثم مع حلفائه داخل قوى الحرية والتغيير، وغيرهم من قوى الثورة الحية، شروط المشاركة في اللقاء التحضيري المزمع، وتفاصيل اللقاء وإدارته وحضوره المطلوب؛ وذلك للوصول للوسيلة الأفضل لعقد اللقاء التحضيري بصورة تجعل القوى السياسية السودانية هي صاحبة الحل والعقد، ويكون المجتمع الإقليمي والدولي ميسراً وحسب؛ وتجعل العملية السياسية التي يحضر لها فاعلة وصادقة في إنهاء الوضع الانقلابي وتحقيق مطالب الشعب السوداني في الحرية والديمقراطية والسلام والعدالة.

التعليقات مغلقة.