الكاريكاتيرست السوداني الريح أمبدي يفوز بالبرتقال ضمن 30 فناناً

الكاريكاتيرست السوداني الريح أمبدي يفوز بالبرتقال ضمن 30 فناناً
كاريكاتير للفنان امبدي
  • 04 سبتمبر 2022
  • لا توجد تعليقات

حسن الجزولي

فاز الريح أمبدي التشكيلي و رسام الكاريكاتير الشهير، في بينالي “لويس دي أوليفرا” في نسخته الثامنة والتي أقيمت بالبرتقال، إلى جانب 550 فنان من من 79 دولة للمنافسة في موضوعة البينالي للعام الحالي تحت عنوان ” الانسان والحيوان والكوكب”. حيث تم تقديم 1670 عملاً فنياً كاريكاتيرياً، لتختار اللجنة المنظمة 30 عملاً ، وكان العمل الذي تقدم به الريح أمبدي من بين القائمة النهائية.
جاء في الأنباء التي حملت خبر فوز أمبدي ” أن كل فنان قد تناول رؤيته الفنية الفكاهية الخاصة به في تعريف موضوع المسابقة، حيث لا توجد كما هو معلوم إجابات فنية نموذجية لدى المحكمين،وهذا ما يجعل الشغف والتنافس مفتوحاً إلى مصرعيه ودليل على ذلك نجاح البينالي في ضم كل هذا الكم من المشاركين”.
يقول أمبدي أنه تقدم بثلاث أعمال للمنافسة بها، وكانت بالأبيض والأسود، حيث تناولت “الإنسان في غروره وتكبره وهجرته وهروبه من بلد إلى آخر، والإنسان مستهلك الحيوان!.
يعرفنا التشكيلي الكاريكاتيرست “الريح أمبدي أبوبكر” بنفسه قائلاً أنه مواليد امدرمان، ودرس بكل من الرشاد الإبتدائية – الاميرية المتوسطة – وادي سيدنا الثانوية العليا – كلية الفنون الجميلة والتطبيقية – متخصصاً في قسم التلوين. وكان هذا الاختيار هو رغبته الأولى، بينما كانت رغبته الثانية هي معهد الموسيقى والمسرح “نشأت على حب الرسم والموسيقى – عزفت العود والفلوت ودرست النوتة الموسيقية وانا طالب بالمرحلة الثانوية”.
وفي تعريف نفسه فنياً يقول أنه تأثر بهاشم كاروري ومنعم حمزة سودانياً،
بينما تأثر عالمياً بالأوكراني يوري كوزبكين الذي يعتبر أحد عباقرة الكاريكاتير على مستوى العالم، يواصل في التعريف ويقول أن المنتج العالمي شكل خارطة طريقه الحديثة في الكاريكاتير، وهو يرى أن هنالك فوارق في الشكل والمضمون والمحتوى بين الكاريكاتير السوداني والعالمي.
أمبدي متزوج من وليدة عبد اللطيف وأب لكل من دانية وتالا ويقطن بحي شمبات في بحري ويعمل بصحيفة الجريدة.
حصل أمبدي على العديد من الجوائز المادية والشرفية من مختلف المسابقات العالمية، كان أبرزها الجائزة الكبرى في مسابقة برايللا برومانيا والمركز الثاني في مسابقة الزيتون بقبرص، فضلا عن تتويجه في عدة مهرجانات في أمريكا والصين والبرازيل سوريا أذربيجان .
حول ذلك يقول “من الضروري التفكير في صياغة قوالب كاريكاتيرية جديدة مختلفة عن المطروح حاليا في الصحافة السودانية للمنافسة عالمياً وليس للفوز والربح في المسابقات العالمية، فهذا شأن آخر” مضيفاً بأن المسابقات العالمية “تتيح لنا شرف المحاولة في تجديد القديم وتطوير ذاتنا الفنية وذلك من خلال منافسة كبار رسامي العالم عبر مواضيع إنسانية فيها كثير من الجدة والحداثة ،، أنصح نفسي وزملائي الفنانين السودانيين بالعمل على التجديد”!.


على شرف انتخابات نقابة الصحفيين السودانيين
في محبتنا لنقابتنا الخارجة من رحم ثورة ديسمبر الخالدة!.
رسالة للأستاذ الصحفي عادل الباز:ـ

أشار الأستاذ عادل الباز في مقاله المعنون (يسالونك عن ابي ادريس) ضمن احتفاءه بنجاح الأستاذ عبد المنعم أبو ادريس كنقيب للصحفيين، إلى اتهام الأستاذ محمد لطيف له بأنه خالق الكوارث في الصحافة السودانية!، وذلك في معرض مناكفات صداقة تجمعهما معاً، فيعترض الباز على الاتهام ويعترف بأنه لم يأتي سوى بكارثتين فقط!.

أود هنا (مغالطة) الأستاذ الباز وأضيف ان كوارثه في واقع الحال بالنسبة لي هي (تلاتة)!، طالما اعترف باثنتين منهما!، مع اقراري بأنه لا علم بأي كوارث أخرى له!.

عليه ،، فسأدلف للافادة (بكارثته) الثالثة:ـ

وهي أن الأستاذ ـ غفر الله له ـ (أكلني) في سلسلة مقالات اتفق معي على نشرها بعائد مادي بصحيفة الخرطوم أوان كان مديراً أو رئيساً لتحريرها ـ لم أعد أذكر ـ وهي المتعلقة بكتابي(أرشفة الضحك) والذي (ثابر) هو على نشر أجزاء متعددة منه، وللأسف لم انل من تلك الحلقات (المتعددة) سوي حقوقي من حلقتين فقط!.

أعترف إني كنت ناقماً على الأستاذ، لأن (الكارثة) التي سببها لي كانت في أنه جعلني أعيش على سراب حسبته ماء زلال، وعندما بلغته تبدد وتلاشى!، بينما كنت قد استلفت خصماً على (ذاك السراب) مبالغ طائلة!.

أولا يعد ذلك يا أستاذ عادل بمثابة ( كارثة)، دون أن أبالغ وادعي بأنها كانت (اما للكوارث) بالنسبة لي على الأقل؟!.

وأما وقد فاز الأستاذ ابو إدريس بمقعد نقيبنا،، وأما وقد فازت قوائم التنفيذية المختارة، وأما وقد عمت الفرحة جميع قواعد وقطاعات الصحفيين ـ وأنا ضمنهم ـ فهئنذا أعلن بأني وتعبيرا ًعن هذه الفرحة، فقد عفيتك لله والرسول يا زول. فلا ضرر ولا ضرار، مع تقديري لك!.


توم آند جيري
إعلان ليس مدفوع الأجر!.
أمطار “الخير والبركة” التي انهمرت على سكان العاصمة فضلاً عن الأقاليم، إضطرت حيالها فئران وجقور الأحياء الشعبية الخروج من أجحارها التي غمرتها مياه الأمطار وجرفت بعضها، وهكذا أصبح السكان يشاهدونها عياناً بياناً تجري أمامهم داخل منازلهم وبين أرجلهم، وقد استخدموا كل ما يمكن أن يبعد عنهم أولئك ” السكان الثقلاء” غير المرغوب فيهم.
ومن بين الطرق والمواد التي علمنا أنها طاردة لأولئك “الثقلاء الدخلاء”، تلك المادة القاتلة التي يسوًقها أحد التجار بجوار زنك اللحمة بسوق أم درمان، واشتهرت ،، هي مادة أشبه “بالدكوة”، ولكنها فعالة وقاضية ولها مفعول السحر، تناولنا للخبر يعود لطرافة اسم تلك المادة ،، يطلقون عليها “عشا الفنانين”!.


تغريدة
لأنَّ الخيلَ قد قلَّت ، تَحَلَّت
حميرُ الحيِّ بالسّرج الأنيقِ
إذا ظهرَ الحمارُ بِزِيِّ خيلٍ
تَكَشَّفَ أمرُهُ عندَ النهيقِ.
شعر فاضل أصفر

hassanelgizuli45@gmail.com

التعليقات مغلقة.