نحارب ام نهادن؟

نحارب ام نهادن؟
  • 14 يونيو 2023
  • لا توجد تعليقات

أنور محمدين

كنا نجلس ذات مرة في باحة تلفزيون عطبرة نتٱنس حيث كنت اقدم برنامجا تعليميا تثقيفيا اسبوعيا
فقال زميل
يحنقني تكرار عبارة
رفع المعاناة عن كاهل المواطنين فنحن لا نكف عن استخدامها ولا المعاناة رفعت عن كواهل الناس فضحكنا والكاهل اعلى الظهر.
هذه الايام تتردد عبارة الحرب العبثية اي بلا جدوى
والحرب كالكي ٱخر العلاج ويجب ألا يلجأ إليها القادة إلا مكرهين لأن نتائجها لا ريب وخيمة ولا احد يتمناها مطلقا إلا من به لوثة خبل.
وإن اشتعلت فينبغي تقصير أجلها والتفاهم لطي الخلافات الكؤود.
من هنا نحترم ال هاتشاق الذائع
لا للحرب
ولكن في واقع حالنا ومٱلنا من المهم أن يخلي المحاربون المستشفيات وبيوت المواطنين لتجري ترتيبات السلام المستدام.
وإلا كيف يتسق إعلان أرضا سلاح وحين يعود المواطنون إلى بيوتهم يجدونها مشغولة بغرباء بما فيها دار زعيمنا الأزهري ويقصد مرضاهم المشافي فإذا بها ثكنات عسكرية.
بالطبع لا يعقل هذا
طبقا لذلك نقول:

لا للحرب
نعم للسلام
مع توخي إخلاء البيوت والمرافق العامة.
وقتها
ليتفق الخبراء وذوو الشأن على ما يلي من خطوات
وفور أن يسدل الستار على الأحداث من المهم تقييم كل ما كان .. الموجب والسالب بموضوعية ومحاسبة المخطئين وشكر المصيبين بروية
عدلا واعتبارا

هذه رؤيتي
لكل الطروحات احترامي
وأختم بحكمة الزمخشري:
نصف رأيك عند أخيك فاستشره

سلمت يا وطن

الوسوم أنور-محمدين

التعليقات مغلقة.