منتدى “فيجن” مبعث الأشجان

منتدى “فيجن” مبعث الأشجان
  • 15 أبريل 2024
  • لا توجد تعليقات

تقرير: أسامة عبد الماجد بوب

حيثما تكونوا يدرككم الفرح ….
للفرح عنوان …..
فيجن مبعث الأشجان
معايده تتجاوز اشتعالات الروح وتقتحم الحجاب الحاجز لاندلاق الفرح في مسارب النفس
كان منتدى فيجن الثقافى وعلى مركز فيجن للتنمية فى الجيزة المصريه مسرحا لهذه الأرواح المتقاربة وجدا وحبا وهيام …
هذه الدموع التى غطت الوجوه النيرة عندما كان النشيد الوطنى مفتتح البدايات …
سألت مشاعر الناس جداول وبكت فرحا أو حزنا .. أملا أو خوف من ضياع هذا العشق الذى يعبث به شياطين الانس بلونيهم …..
فى ليلة كان الشعر هو سلم الارتقاء والشعراء هم قوافى القصائد التي تتوه في شوارع المدن اليباب أو في صحارى التيه في البلاد ..
كانت القصائد تراتيل محبه تنساب في مسارب الروح بلا تأشيرة أو جواز وكنا نردد والله نحن مع الطيور المابتعرف ليها خرطة ولا فى أيدها جواز سفر …
كانوا شباب فى ريعان العمر لكن كانت الحقيبة كأغنيه ديدن طرب أحاديثهم . حين يتحدث شبل يافع مثل مصعب عن ود الرضي أو المساح أوسيد عبد العزيز حديث العارفين كأنهم كانوا جلوسا في حى المسالمة غزال أو في مقهى جورج مشرقي العتيق هنا فقط تطمئن أن الإبداع التليد لا يقهره الظلام ولا تشتته رياح الدمار ولا حريق الأرشيف ….
تجادعوا بمرابيع الغزل كأن عمر الخيام أنشدهم وكانت الناس معلقه بين شحتفة الروح وشرنقة الهيام مابين مكرم ود النحومى وشلبى والجيلى و مصعب
ومحمد علي أقصى كانت الحصة إبداع يلهم الروح نفاجا من يقين ….
وانتقلنا لتلك الأغاني التى تفتح شبابيك الذات وتدخل بين الوريد والشريان بين الوطن الأغنيات وفي الضواحى وأسمعنا مرة مرة كانت أرواح الحاضرين معلقه بين سقف السماء السابعة والأرض البكر وصوت الخمائل التى تميل وتميل جزلى …
مره طربان شلت صوتك شأن أغنى ………… إنتي أول إنتي تاني وإنتي رابع ….
والولد البغني أزرق ود ضؤالبيت أزرق الأغنية ولون الدم وشكل الإبداااع وكان الفرح أزرق في ليلة فيجن المحضورة.
وأنس هذا الرزين الأنيس وهو يداعب العود ويطرب حين يغنى ……
وكانت المرأة حضور بين ضبط الإيقاع وقرءاة النصوص شكرا هالة خليل وسماح كنتم لوحة باهية مع الق الحاضرات ……
شكرا للذين كانوا خلف كواليس الإبداع لا تراهم العين ولهم في القلوب مكان إسماعيل ود المكى وأمير وأحمد سامى وعدى وآخرين …
وكان لفيجن كلمة مع شخصى الضعيف في ليلة العمالقة الصغار عمرا وكبار إبداعا ….
تاهت خطاى أنا أسامة بوب بين الشعراء والشعراء وجمال المغنين ولم يكن من اللغة ما يستطيل قامة الفرح ففتحنا القلب وفيجن دارا للمنتدى وموطنا لهبوط وحي الإبداع والمبدعين ….
السبت وكل سبت هو موعدنا حتي تلتئم جراحات الوطن ونشيد في دواخلنا مسارح للفرح ويبقى الجمال سكة وعيون إلى درب العودة الحلم ……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*