رأي رياضي: وجوه مسفرة

انداحت قواعد روابط جماهير الهلال بالخارج مع لجان التسيير التي شكلها مجلس إدارة النادي، قبل نحو ثلاثة أسابيع، باستثناء قلة في جدة، اختارت مناهضة القرار.
الحجج والمبررات التي روجت لها القلة المعترضة على قرار تعيين لجنة التسيير الجديدة في جدة، لم تقنع أحدا، وحتى الطعن الذي تقدمت به للجان العدلية في الهلال وضح أنه غير مستوفي حتى لأبسط النظم القانونية.
الغالبية العظمى في جدة يعلمون الدوافع والأسباب التي جعلت القلة القليلة تناهض قرار المجلس، ولجنة التسيير التي تشكلت برئاسة الدكتور أحمد محمد الحسن الأموي.
حكاية اختيار مريخابي، وعدم قانونية قرار إدارة النادي والطعن فيه، من أجل تبرير معارضتهم، مسرحية سيئة الإخراج.
لا نشروا الطعن المضروب، ولا ذكروا اسم المريخابي المزعوم.
قريبا ستتكشف الأمور، وسيعرف من الذي يقف خلف هذه الذوبعة.
في الرياض رحبت مجموعة”الهلال يجمعنا” بقيادة سمير عبدالمطلب وعبد الباقي النعمان بقرار التعيين،وشرعت فورا في استنفار قواعدها، وعقدت مؤتمرا صحفيا قدمت فيه برنامجها التنظيمي الانتخابي ،وكذلك مرشحيها.
وينتظر أن تعلن المجموعة الأخرى، “مجموعة التجديد” التي يقودها عصام ود السكة عن نفسها في الأيام المقبلة، رغم أنها لا زالت متحفظة على قرار إدارة النادي بتعيين لجنة التسيير الحالية بزعامة فهد مبارك.
ويبدو أن الأمور تسير بسلاسة في رابطة الدمام بقيادة صلاح أحمد فتح الرحمن أحد المؤسسين، فقد عقدت لجنته عدة اجتماعات وأعلنت عن فتح باب العضوية دون “شوشرة” أو إزعاج كما هو الحال في جدة.
العمل المنظم لرابطة الدمام، والجهود الكبيرة التي بذلتها خلال فترة ولايتها السابقة، جعل مجلس إدارة النادي يعتمدها كاملة كلجنة تسيير، مع إضافة البروف جمال نورالدين نائبا للرئيس.
معرفة وإدراك الأمين العام للنادي البروف حسن علي عيسى ونائبه المهندس رامي كمال بالتوافق والاستقرار الذي تتميز به رابطة المنطقة الشرقية وقياداتها الرياضية سهل مهمتها في اختيار لجنة التسيير الحالية.
اقطاب رابطة الدمام، عادل علي مصطفى، وبدرالدين موسى، ورفاقهم الكرام من المؤسسين، والذين قدموا الكثير لأعوام عديدة ولم يستبقوا شيئا ، باركوا الخطوة وأعلنوا دعمهم للجنة التسيير بلا تحفظ.
أما أعضاء رابطة حائل الذين تحفظوا في باديء الأمر على قرار تعيين لجنة التسيير، اقتنعوا أخيرا بالواقع، وبدأوا ينظمون صفوفهم من أجل خوض الانتخابات، لأنهم كانوا منطلقين، من مصلحة عامة، وليس خاصة.
وداعية:
البروف والمهندس .. حركا الساكن بقرارات مرضية، ووجوه مسفرة.