فضيلي-جمّاع

أخلفت موعدها أم درمان هذه المرة يا كمال الجزولي

نعى الناعي مساء الأحد 5 نوفمبر 2023م الشاعر والقانوني والوطني الشجاع الأستاذ كمال عوض الجزولي – واسم الشهرة كمال الجزولي. يقولون عن نفاذ بصيرتك لمعرفة ..

استراحة محارب:  يا الفريد في عصرك !

    ما أحوجنا هذه الأيام إلى اللحن الطروب ، والكلمات التي ترتقي بالنفس من وحل واقعنا البائس، إلى سماوات عُلا. ما أحوجك للنغم العذب إذ يطل عليك ..

تهنئة من القلب لوطني الثاني – جنوب السودان !

وسط تدافع رماح القبائل ، وكراهية الآخر الشريك في تحرير الأرض، يبدو ميلاد اللحظة السعيدة مثل هطول مطرٍ ينعش الأرض، ويروي الأودية بعد صيف طال. ..

صرتم الكفة الراجحة لأنكم سلالة هؤلاء يا شباب المقاومة!

 لكي تصنع الشعوب مستقبلها المشرق عليها تلقين أبنائها وبناتها قصص البطولة والتضحية. تلك إحدى وسائل الشعوب لمحاربة الإحباط – حين يحل بها مثل ظرفنا الذي ..

جنباً إلى جَنْب .. الشِّعْرُ والثَّورة !!

رفعت هذا المقال أول مرة يوم 4 أكتوبر 2013. ولد المقال إبان إنتفاضة سبتمبر 2013. باعتقادي أن المقال يتحدث بلسان حال اليوم. لذا رايت أن ..

هذه ثورة أكبر من المليشيات ومن التآمر !

راهنتُ وأراهِنُ على الشارع. فالشارع كان وما زال نبضَ هذه الثورة. وأقف بقلمي وما أملك مع الشارع ، لإيماني القاطع أنّ الحشودَ التي ظلت تملأ ..

عندما يتحول العسكر إلى قاطعي طرق!

حدّثونا منذ نعومة أظفارنا عن الخير والشر. وكبرنا لنقرأ عن هذه المعادلة التي لا تستقيم الحياة دون صراع هذين قطبيها، وغلبة أحدهما على الآخر ولو ..

“الترس” .. عبقريةُ شعبِنا لصفْعِ الإستبداد !!

تطالعنا دون حياء أصواتٌ خائرة، ليس من وراء همْزِها ولمْزِها سوى إبطاء حركة الثورة السودانية المشتعل أوارها منذ ثلاث سنوات وأربعة أشهر. نقرأ همزهم ولمزهم ..

معركة دون كيشوت الأخيرة !

أبداً كنت تعاين في مرآة خيالكتبصر طيفاً يشبه ذاتك!تبسم، تقبض وجهكثم تردّد في أعماقك :جُندُكَ لا يعصُون الأمرْوحولك حشدٌ طوْعَ بنانِكْفافعلْ كيف تشاءْ!واطرحْ رحلَك فوق ..

عندما تخطف قوة مدججة بالسلاح امرأة معاقة!! ..

لا يعرف الإسلام السياسي باباً للحكم إلا عبر اغتصاب السلطة. لذا فإنّ اعتلاء الدبابة والإنطلاق بها صوب قصر الرئاسة هو أقصر السبل لإقامة حلم الإسلامويين ..