العائدون: نرسي أدباً جديداً لتحقيق السلام

عودة قيادات من حركة العدل والمساواة والحركة تصف الخطوة بالاستسلام المذل

عودة قيادات من حركة العدل والمساواة والحركة تصف الخطوة بالاستسلام المذل
  • 31 مايو 2017
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم – التحرير:

أعلن مكتب سلام دارفور وصول قيادات سابقة في حركة العدل والمساواة التي يتزعمها جبريل إبراهيم إلى الخرطوم الثلاثاء(30 مايو2017م)، وضمت قائمة الذين وصلوا الخرطوم – حسبما أشار المكتب – كلاً من أمين التنظيم والإدارة السابق بالحركة أبوبكر حامد نور، وأمين الشؤون الإنسانية السابق سليمان محمد جاموس، و مسؤول الإعلام السابق عبدالكريم أحمد كاري، وأمين منطقة النيل الأزرق حامد حجر حسن، وأبوالقاسم البشير؛ وقال أبوبكر حامد نور أمين التنظيم والإدارة بحركة العدل والمساواة في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم: “إنه والوفد المرافق له من قيادات الحركة يعودون للبلاد منحازين إلى خيار السلام في إطار مبادرة سلام طرحوها باسم الحركة، بوساطة من الرئيس التشادي إدريس دبي”، وأشار إلى “أن عودتهم ترسي أدباً جديداً لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في السودان بإرادة سودانية خالصة”، مبيناً “أن هناك عدداً من قيادات الحركة العسكرية والسياسية سيعودون إلى البلاد”.
ووصفت حركة العدل والمساواة خطوة قادتها السابقين بأنها “محض استسلام من أفراد لا يمثلونها”، وأفاد المتحدث باسمها جبريل آدم بلال في بيان له “أن الحركة تتابع الاتصالات والاجتماعات والترتيبات الجارية في إنجمينا لإقناع بعض أعضاء الحركة للقبول بمشروع (استسلامي مذل ومعيب)”، وأكدت العدل والمساواة في بيانها ترحّيبها بأي دور بنّاء ترغب إنجمينا القيام به لتحقيق السلام العادل الشامل في السودان يكون مكملاً لمهام الوساطة والمنابر الرسمية المفوّضة إقليمياً ودولياً.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم أعفى في ديسمبر الماضي أبو بكر حامد من تكليفه بأمانة التنظيم والإدارة في الحركة، قائلاً: “إن القرار جاء تقديراً لمصلحة الثورة، وحفاظاً على مكتسباتها”، كما أعفى في 28 مايو الحالي أمين الشؤون الإنسانية بالحركة سليمان جاموس من منصبه، وذلك “بناءً على رغبته، وتقديراً لظروفه الصحية والأسرية”.

التعليقات مغلقة.