قضية رأي عام

قضية رأي عام
  • 14 ديسمبر 2019
  • لا توجد تعليقات

عبد الله الماحي

اعتدي محمد عمر نجل(الهالك) حسن عبدالله الترابي علي الاستاذ الدكتور عبد العظيم حسن المحامي داخل مسجد المنشية بعد أن تحدث الاستاذ الي المصلين عقب صلاة الجمعة ودعاهم لمقاطعة مسيرة الزحف الاخضر التي دعت لها فلول النظام المندحر، وقال للمصلين كان من الافضل والأوفق للكيزان واعضاء المؤتمر الوطني ان تكون هذه المسيرة للاعتذار للشعب السوداني عن تجربة حكمهم السيئة وليس من اجل مواجهة الشعب السوداني واسقاط حكومة ثورته.


لكن الكيزان كعادتهم لا أفق لهم للحوار ولا مجال عندهم لقبول الرأى الآخر فقد انهالوا على الاستاذ المحامي المحترم بالضرب والركل المبرح مما أدى إلى إصابته بكسور في عظمة الأنف وبروح وكدمات عديدة بالوجه كما هو موضح في التقرير الطبي..


وقد تم فتح بلاغ في مواجهة الكوز المتغطرس محمدعمر حسن الترابي بالتعدي ومحاولة الايذاء بلا مبرر، وسيلقي الجزاء اللازم وبالقانون.


وارجو ان يكون الجزاء على قدر الفعل حتى يرتدع كل كوز يحاول أخد القانون بيديه كما درجوا على ذلك خلال الثلاثين عام الماضية وحتى يترسخ عند الجمهور مفهوم دولة العدل والقانون وتعلو قيم العدل وتغيب للأبد أساليب ويلقى كل معتدي الجزاء المناسب..


التحية للاستاذ المحترم الدكتور عبدالعظيم حسن استاذ القانون بالجامعات السودانية واحد الناشطين القانونيبن العاملين من أجل ترسيخ قيم العدل في السودان.


والجدير بالذكر ان الاستاذ الدكتور عبدالعظيم حسن يتولى الان الدفاع عن حقوق الطلاب المفصولين والمعاقبين بالتجميد والاعادات من قبل إدارة جامعة مامون حميدة بسبب غيابهم عن الامتحانات ايام الثورة في يناير من العام ٢٠١٩م والتي تم إجراءها دعما للنظام الهالك انذاك برغم سوء الأحوال الامنية. برغم صدور قرار واضح من الوزارة وتوجيه لكل الجامعات لمعالجة كل مشاكل أكاديمية وقعت على الطلاب بسبب مشاركاتهم في الثورة.


ونعتذر للاستاذ الدكتور عبدالعظيم المحامي نيابة عن كل اهل السودان، عما تعرض له من أذى في سبيل ترسيخ مفاهيم العدل والعدالة.


ونقول له هؤلاء سفهاء ورثوا سوء القول وسوء الفعل من آبائهم وليس مستغرب منهم هذا السلوك الشاذ والغريب على مجتمعنا السوداني.. والعزاء يا أستاذ ان رواد الاصلاح كما كل الأنبياء دائما ما يواجهون الازدراء من الجهلاء. وارجو من الاستاذ عبدالعظيم ألا يتنازل عن اخذ حقه القانوني مهما كانت الوساطات والاعتذارات لان أمثال هؤلاء السفهاء لا ينفع معهم الا الردع بالعدل ولابد من كشف سلوكهم الشاذ وتعريتهم امام الشعب السوداني لتكتمل الصورة الحقيقية التي يجب ان ترتبط بهم الي الأبد حتى ينقرضوا او يعودوا مواطنين صالحين يستحقون المواطنة السودانية..

التعليقات مغلقة.