هندسة الفوضى- كوز السبيل!؟

هندسة الفوضى-     كوز السبيل!؟
  • 09 فبراير 2020
  • لا توجد تعليقات

صديق الشم


اخيراً..اقترب المؤتمر الوطني من الاتحادالاشتراكي ،كما قال عرابوه ،ليصبح نسياً منسيا ،لا أقول ذلك (تشفياً)..لقد تعدى المجتمع السوداني هذا الأمر ،ولكن (أسفًا) على وطن غرق الى حد الثمالة في (الوحل)..ولكن!؟مازال منهم من يولغ الوحل، ما حركهم ندم،ولا همهم ما يثقل كاهل الوطن،وكانهم ولدوا من خارج رحم هذا الوطن المعطاءة
في رسالة من القارئ الأستاذ ،خالد الياس الجزولي يقول فيها :طارحاً جملة من التساؤلات (ما هو سر تباكي شيعة الحكم (البائد) ؟!على فقر الشعب السوداني وارتفاع الدولار وغلاء المعيشة وخوفهم على مستقبل البلد؟ ما هو سبب حرصهم الشديد على موضوع فض الاعتصام والمطالبة بدماء الشهداء؟ يعني هم احرص منا على شهدائنا!!الذين ساهموا في قتلهم بدمِ بارد ،معقول يعني هم في الحكم يسرقوا قروشنا، وفي المعارضة يسرقوا شعاراتنا ومطالبنا؟دي ورطة شنو دي؟ من أين أتى هؤلاء!!) انتهى
الطينة واحدة والبلة واحدة، والحَل في البَل، قلنا يحلنا الحل بَله.. لقينا بله ذاتو في (كوز السبيل).. كوز السبيل أربعة في (واحد) .. حجم عائلي، كوز سوس، وكوز مدسوس، وكوز منحوس، وكوز لايكوس ولا يحوس.
الكوز السوس ده، ذي المياه (الرمادية)، نافخ كير، تلاقي في القروبات خاصة (الفيس بك).. ريحته ظاهره ولو قربت منه يحرق ثيابك، ودَه ظاااهر . يَشرَب المٌويه، ويسمم الزْير، ويسرق (كوز السبيل) المربوط، ديل في طريقهم الى الانقراض، (المدسوس) ده برسلوا (المنقرضين) من اهم صفاته ــ يمكن استدراجه، يمثلون خمس القروب يكثر وجودهم في (الواتساب) .. برضو في طريقهم للانقراض الكوز (المنحوس) ده تطور طبيعي(للمنقرضين).. منحوس! (كَلٌّ ) أَيْنَمَا يوجه يَأْتِ بشيء، والأخير كوز لايكوس ولا يحوس، تحت الانشاء، لكن عمره ما يؤهله لشيء.. ده ثورة شباب وكنداكات.. وعلينا ان لا ننتصر لذواتنا ،والعمل من اجل الأجيال القادمة .شكراًلمن أناب ورجع منهم الى حضن الوطن، وعم كثر ، شكراً لمن استسلم للواقع، ويعد نفسه الى سِفْرِ جديد، والحل في البل..(للبائدة).
العرب البائدة كما جاء في (الوكيبيديا) هم من الأقوام الذين كانوا في نظرالنسابين العرب السكان الأصليين،للجزيرةالعربيةفمنهم عاد وثمود …، وهي أقوام انقرضت كلها قبل ظهور الإسلام، هذه الأقوام قليلة وغامضة، انتهى الامر، اقلب الصفحة.

الوسوم -صديق-الشم

التعليقات مغلقة.