خلف الاسوار- اضبط(1)
أتذكرون أني حدثتكم قبل حوالي شهر عن أحد الأثرياء الذي بلغت نقطة العرس في زواج إبن شقيقته أربعه مليارات جنيه ، حسناً هذا الثري الآن في قبضة نيابة مكافحة الثراء الحرام و المشبوه .
ذاك الرجل هو  هشام حسن  
و الشهير في أوساط المال و الأعمال بإسم هشام السوباط ، و هو الممول الأول لحكومة السودان بالمواد البترولية ، بمعنى أنه و حين تحتاج حكومة السودان ، لاحظوا الأسم حكومة السودان بجلالة قدرها  للوقود ،  فهي تتصل بالرجل : –
 يا هشام عاوزين خمسة أو ستة بواخر وقود …!!
في العهد البائد كانت الثقة متوفرة لأن زيتنا في بيتنا  ، فكان الرجل يشحن و نقوده مضمونه ، و لكن في ظل حكومة الثورة أصبح صوت الرجل يعلو حقي بستلمه في نص البحر أو بقفل البلف ..!!؟ .
الآن السؤال الذي يطرح نفسه : –
 لماذا ثار الغبار حول هذا الرجل و ثرائه الفاحش ؟ .
السبب يعود الى أن الرجل و حتى وقت قريب كان موظفاً في الهيئة القومية للكهرباء ..!!
 الآن / السوباط بلغت حركة حساب إحدى شركاته في أحد البنوك الكبيرة مبلغ  …. 
لحظة عزيزي القاريء لأني لا استطيع قراءة الرقم حسناً  بلغت :  2,736,938,535,00 
هل إستطعتم قراءة الرقم  ،  بالمناسبة الرقم  ٢   هو تريليون …!! نعم هو نفسه التريليون الذي قرأنا عنه في المدرسة .
المشكلة ليست في التريليون و لكن المشكلة إن هذا واحد من  أكثر من عشرة حسابات بالعملة المحلية و الدرهم الإماراتي و الدولار الأمريكي و الريال السعودي .
حسناً نفسه / السوباط قد سبق أن كان إسمه موجوداً في صفقة بيع بنك الثروة الحيوانية تلك الصفقة  المدغمسة ، الى جانب كل من / عثمان محمد حسن مدير عام دواجن ميكو  و / طارق إبراهيم عبيد الله  نجل والي الجزيرة الأسبق  ، 
/ السوباط عقد عدداً من الصفقات مع / أسعد كرتي  نسيب / بدر الدين محمود محافظ البنك المركزي و وزير المالية سابقاً و عديل / عوض الجاز .  صدق من قال إنها حلة شعيرية تمسكها بي جاي تلقاها مشربكة بي جاي  . 
نعود و نقول إنه إبن / كرتي الذي سبق إعتقاله إثر سلفية بنك فيصل الإسلامي و التي بلغت قيمتها :  2,800,000,000 
و للناطقين بغيرها الرقم 2 يعني أيضاً تريليون  و هو من مضاعفات المليار .
خارج السور 
غداً نحكي عن التحويلات مع إحدى شركات الاتصالات .
					

