لن اخرج في مواكب حسين خوجلي

لن اخرج في مواكب حسين خوجلي
  • 20 أكتوبر 2019
  • لا توجد تعليقات

رمزي المصري

عفوا تجمع المهنيين .. لن استجيب هذه المرة لدعوتكم للخروج في مواكب ٢١ اكتوبر .. واقول بملأ الفم لكم وللحزب الشيوعي والذي يساند ويدعو بقوة لهذه المواكب .. ان قراركم هذا يستحق اعادة النظر فيه .. القصة ليست (ركوب راس وخلاص) ..
ما الذي يدعوني اخرج للتظاهر في هذا الوقت الحرج ؟؟ ارجوكم .. اخرجوا ورقة وقلم واكتبوا .. ماذا انجزت حكومة حمدوك في اقل من ٤٠ يوما .. وفيما اخفقت ؟
في سياستنا الخارجية .. لا نحتاج لدليل .. هاهو السودان بدأ يستعيد مكانته الدولية .. في مجال التعليم بدأت الخطوات الجادة جدا لتصحيح اوضاع الجامعات ومعالجة الخلل الكبير في التعليم العام .. في مجال الصحة في اقل من اسبوع يتم محاصرة الكوليرا في النيل الازرق وبقيادة الوزير نفسه ويقاتل الوزير بنفسه في عطبرة وكسلا لوضع حد لحمى الوادي المتصدع ويواصل الوزير في تنظيف وزارته من بقايا النظام .. في الطاقة والتعدين .. اتخذت اهم واخطر القرارات بايقاف استخدام السيانيد في تعدين الذهب وهناك استقرار نسبي في الكهرباء واثيوبيا وافقت على زيادة كمية الكهرباء لثلاثة اضعاف الكمية السابقة ..واستقرار نسبي (اكرر نسبي ) في امدادات البترول .
في المالية .. انخفضت نسبة التضخم من ٨٤% الى ٥٤% وثبات نسبي في سعر الدولار وتم حل مشكلة السيولة التي اقضت بمضاجع النظام البائد
في العدل انتهينا من قصة تعيين رئيس القضاء والنائب العام … في النقابات .. تم حل كل نقابات العهد البائد .
نعم هناك اخفاقات ايضا كثيرة .. التلكوء في محاربة الفساد والمفسدين ومحاكمة مجرمي فض الاعتصام .. سيطرة المؤتمر الوطني على الاعلام واجهزته .. ازمة المواصلات … سوء ورداءه الطرق ….الخ
ما يهمنا اننا ورغم الصعوبات نسير في الاتجاه الصحيح وليس سهلا ولا ميسورا الى هذا الحد تغيير هذه التركة الثقيلة جدا في ايام معدودات .
اذن لماذا نستجيب لدعوات التظاهرة في ٢١ اكتوبر ؟ هذه الدعوة المشبوهه التي يتزعمها الان حسين خوجلي ورهطه ومن لا يصدقني عليه زيارة صفحته في الفيس .
على تجمع المهنيين والحزب الشيوعي مراجعة مواقفهما .. هذه الدعوة الان اصبحت في يد عناصر العهد البائد .. قبلتم ذلك ام لم تقبلوا.
لن اخرج في مواكب ٢١ اكتوبر ولن اسلم وطني مرة اخرى لطغمة المؤتمر الوطني وزبانيته
والسلام على من اتبع الهدى

الوسوم رمزي-المصري

التعليقات مغلقة.