وداعا الفنان الدرامي الكبير بدرالدين شنا

كتب البدري المشهور ب بدرالدين شنا في لقاء هذه الكلمات “إطلالتي الأولى مع فرقة الأصدقاء كانت عبر برنامج «2*2» والقناة «10» الى جانب مسرحيات المدرسة المختلطة والمهرج وبيان رقم واحد.. الأدوار التي قدمتها هي نفس الأدوار التي يقوم بها الطيب شعراوي الآن.
سر اللقب
بدرالدين «شنا» هو دور في برنامج محطة التلفزيون الأهلية وأول عمل قدمني للجمهور. فكرة العمل هو أن هنالك حلقة قدمت في التلفزيون وموضوعها «السماحة والشنا» وأثرها على الفنان مع اثنين من الفنانين.
السهرة استفزت استاذنا محمد السني دفع الله ودار نقاش في بوفيه المعهد في قسم الموسيقى، وأثناء النقاش دخلت عليهم لحظتها، أشار السني وقال «بس دا الفنان الشين» ولإكتمال شخصيات العمل بحثوا عن «زول سمح وما بعرف يغني»، وكان مقدم البرنامج هو السني والاستاذ حاتم طبيب نفساني وبث العمل عند ساعات المغرب فخرجت بعد الحلقة «لمحل بوش» وجدت «السودان كلو بيعرفني ببدرالدين شنا».
أنا فخور بالاسم وعشان أرجع للاسم شديت شناتي على نار هادئة لأني بقيت سمح بعد الاغتراب.
الأصدقاء بعد «16» سنة/// بعد عودته من اغترابه الاول كتب اجملنا هذه الكلمات الشنا شناة الروح وانت جميل الدواخل يابدري بدري عليك يا خلوق ايها الفنان النبيل تبكيك المسارح وتفتقدك القرى البعيدة وانت من يسعد اماسيها ويضحكها الضحك الصافي النقي بلا ابتذال ولا تهريج تدخل البهجة في نفوس الاطفال ببسمتك التي لها طعم الحلوى بدري عليك يالبدري يا اجملنا وشفيف الروح العصافير تعود مساء لشجارها والغريب انك عصفور متجاوز كان ايابك لشجرتك في الجنة فجرا صليت الصبح وانت تحلق نحو ملكوت الخلود فجرا حاضرا يكون لك مغفرة ورحمة ونورا بهيا لتكون من الخالدين في الفردوس الاعلى يا بدر ي .. وداعا ايها العصفور الجميل .. انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله ..