ثمن مؤتمر الكنابي العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليون على، أبو عاقلة كيكل قائد “قوات درع السودان”.
وعد مؤتمر الكنابي في بيان الجمعة(١٨ يوليو ٢٠٢٥م) خطوة العقوبات تطورًا مهمًا في اتجاه تحقيق العدالة الدولية، فضلا عن أنها بمثابة اعتراف صريح بحجم المأساة التي لحقت بمجتمعات العمال الزراعيين وسكان الكنابي بوسط السودان.
ونوه البيان بما أسماها الجرائم الوحشية التي ارتكبها “كيكل” وقواته بحق سكان الكنابي، من تطهيرٍ عرقي وإبادة جماعية وانتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان.
وأكد مؤتمر الكنابي أن لا سلام ولا عدالة ستتحقق دون محاسبة الجناة، وعلى رأسهم “كيكل”، الذي يجب أن يُقدَّم إلى محاكمة عادلة تضمن إنصاف الضحايا والمجتمعات المتضررة من سكان الكنابي، الذين تعرضوا لعقود من التهميش والاضطهاد.