خالد عمر : البرهان يخضع لرغبات الحركة الإسلامية على حساب مطالب غالبية السودانيين

خالد عمر : البرهان يخضع لرغبات الحركة الإسلامية على حساب مطالب غالبية السودانيين
  • 25 نوفمبر 2025
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم- التحرير

انتقد القيادي بتحالف ” صمود”  خالد عمر يوسف، خطاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي ، الذي ألقاه مساء الأحد، مؤكداً أن ما جاء فيه “لم يكن مفاجئاً”، ومعتبراً أن البرهان “ينحاز باستمرار لخيار الخضوع لرغبات الحركة الإسلامية على حساب مطالب غالبية السودانيين”.

وقال يوسف في منشور على منصة( فيس بوك)  الإثنين( ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٥م) إن البرهان كرّر نهجه “في كل المنعطفات الكبرى”، مشيراً إلى مشاركته في فض اعتصام القيادة العامة، وقيادته انقلاب 25 أكتوبر، و”تغليبه خيار الحرب على التسوية السياسية”، مضيفاً أن الخطاب الأخير يؤكد “سيره في ذات النهج الرافض للسلام، والمُطيل لمعاناة الملايين من السودانيين”.

وانتقد القيادي بتحالف” صمود”  ما وصفه بإنكار البرهان المتكرر لوجود عناصر من الحركة الإسلامية داخل الجيش، قائلاً إن سؤال البرهان عن “أدلة وجود الكيزان في القوات المسلحة” أشبه “بالسؤال عن دليل شروق الشمس من الشرق”.

وأضاف أن الصفوف الأمامية التي نقلتها كاميرات الخطاب أظهرت عدداً من القيادات المحسوبة على التيار الإسلامي، لافتاً إلى أن البرهان كان قد تعهد سابقاً، خلال لقاء جمعه بالمستشار الأمريكي مسعد بولس في سويسرا، بالعمل على “إبعاد الإسلاميين من الجيش”، واتخذ بالفعل قراراً بإحالة عدد منهم للتقاعد فور عودته.

كما وصف يوسف حديث البرهان عن “من يحكم ومن لا يحكم” بأنه “جرأة غريبة” من شخص “اغتصب السلطة بانقلاب”، مشيراً إلى أن البرهان “ظل متمسكاً بالسلطة على حساب أرواح الشباب ومستقبل البلاد”، فيما يعيش السودانيون “تشرداً ومعاناة بسبب الحرب”. وأضاف: “لا أحد مهموم بالسلطة غيره، أما نحن فنريد سلاماً يعيد الناس إلى قراهم ومدنهم ويوفر لهم الأمن وسبل العيش”.

وأشار القيادي بتحالف ” صمود”  إلى أن خطاب البرهان “أزال الغشاوة” عن طبيعة الحرب الجارية، مؤكداً أن المبادرة التي طرحتها الرباعية تدعو لوحدة البلاد ووقف التدخلات الخارجية وتوحيد الجيش تحت قيادة مهنية، وقيام حكم مدني يختار فيه الشعب قيادته، ومنع عودة النظام السابق. وتابع: “لا يرفض هذا سوى الحركة الإسلامية ومن وعدتهم بسلطة تُقام على أنقاض الوطن”، مضيفاً أن البرهان اختار السير في طريقهم، بينما يتمسّك تحالف صمود بـ”طريق ثورة ديسمبر وقيمها القائمة على السلام والحرية والعدالة”.

وختم يوسف بالإشارة إلى الفيديو المرفق باعتباره “إيضاحاً” لإجابة سؤال البرهان: “وينهم الكيزان؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*