الأمة القومي يدعو لمواصلة حراك ذكرى ثورة ديسمبر لتحقيق السلام واستعادة التحول المدني
قال حزب الأمة القومي إن السودان شهد، في ذكرى ثورة ديسمبر، حراكًا جماهيريًا واسعًا شمل معظم المدن، وتصدر مشهده قلب العاصمة إلى جانب تفاعل كبير عبر المنصات الرقمية، مؤكدًا أن ذلك يعكس استمرار جذوة الثورة وتجدد الشرعية الثورية، وفشل كل محاولات كسر إرادة الشعب أو إسكات صوته.
وأوضح الحزب في تصريح صحفي صادر عن أمانته العامة السبت(٢٠ ديسمبر ٢٠٢٥م) أن هذا الحراك الجماهيري وما صاحبه من نشاط إسفيري واسع، يعبران عن عمق الوعي السياسي لدى جماهير الشعب، ويؤكدان أن الشارع ظل وسيبقى المصدر الأصيل الوحيد للسلطة والشرعية، مشددًا على أن إرادة الشعب لا تُهزم، وأن طريق الحرية لا يمكن إغلاقه بالقمع أو كسره بالعنف.
وجدد حزب الأمة القومي دعوته إلى مواصلة الحراك السلمي المنظم وتصعيده بكافة الوسائل السلمية، رفضًا لاستمرار الحرب، وللمطالبة بتحقيق السلام الشامل والعادل، واستعادة مسار التحول المدني الكامل، وصولًا إلى تحقيق تطلعات الشعب في الحرية والسلام والعدالة، ومحاسبة كل من ارتكب جرائم في حق الوطن والمواطن دون إفلات من العقاب.
وأشاد حزب الأمة القومي بدور شباب وشابات الثورة، واصفًا إياهم برأس الرمح في المقاومة السلمية، لما أظهروه من صمود وثبات وتمسك بخيار السلمية كنهج نضالي واعٍ نابع من قوة الموقف وعدالة القضية.
ولفت الحزب إلى أن الحراك المتواصل يبرهن في كل محطة نضالية على استمرار الثورة وتمسكها بمطالبها المشروعة في الحكم المدني والدولة الديمقراطية العادلة دون مساومة أو تراجع.
وأكد حزب الأمة القومي أن تحقيق شعارات الثورة «حرية، سلام، وعدالة» يمثل السبيل الوحيد لمعالجة الأزمة الوطنية الشاملة، وبناء مستقبل أفضل للسودان يقوم على دولة مدنية ديمقراطية تسع الجميع، وتحفظ كرامة الإنسان، وتصون وحدة البلاد.


