استشهاد “يوسف عبدالحميد، 16 سنة بطلقة في الرأس واصابة العشرات .. مواكب غاضبة تندد باتفاق حمدوك والبرهان

استشهاد “يوسف عبدالحميد، 16 سنة بطلقة في الرأس واصابة العشرات .. مواكب غاضبة تندد باتفاق حمدوك والبرهان
  • 22 نوفمبر 2021
  • لا توجد تعليقات

لا زال الرصاص يحصد أرواح الشباب الثائر ولم يتغير شيء في الواقع حيث ظلت السلطات الأمنية تواصل قمعها الوحشي للمتظاهرين السلميين فقد ارتقى شهيدا نهار اليوم الأحد 21 نوفمبر الثائر يوسف المصري نتيجة إصابته برصاصة في راسه في موكب  بشارع الاربعين بامدرمان وهو من سكان الثوره الحاره ال13 جوار مسجد ابوبكر الصديق، وأشارت لجنة أطباء السودان في بيان لها أن الشهيد توفى نتيجة طلق ناري في الراس وأن عدد الشهداء المؤكدين من جانبنا منذ الخامس والعشرين من اكتوبر ارتفع إلى 41 شهيد، وهو الشهيد الأول في مقاومة الاتفاق الانقلابي المداهن المعلن اليوم، كما أشارت إلى أنه يوجد عدد كبير من الإصابات بالرصاص الحي وحالة بعضهم حرجة، يجري الآن علاجهم وحصرهم، كما اصيب العشرات باصابات متفاوتة نتيجة القمع الشديد واستخدام الغاز المسيل للدموع بكثافة.

وسير الثوار مواكب ضخمة رافضة ومنددة بالاتفاق الذي ابرمه حمدوك مع البرهان نهار اليوم معتبرين أنه خيانة لدماء الشهداء وغدر بهم وأكد الثوار أن مظاهراتهم حتى دحر هذا الانقلاب  وأنهم غير معنيين بهذا الاتفاق إلى محاكمة قادة الانقلاب بتهمة تقويض شرعية العملية الانتقالية بقمع المتظاهرين وقتلهم.

وقد خرجت مواكب ضخمة في كل من مدني وعطبرة وبورتسودان وكسلا رافضين الانقلاب العسكري ومطالبين بالقصاص من القتلى.

بيان هااااااام من لجان المقاومة السودانية

تهيب لجان المقاومة السودانية ، كامل عضويتها وشرفاء الشعب السوداني بكل مكوناته، بمواصلة الثورة السلمية حتى تحقيق المدنية الكاملة وكل مطالب الثورة وحتى اقتلاع العنف والابادات والفساد والإستبداد من الجذور. وعدم تأجيل أزمة بلادنا للأجيال القادمة. ونعاهد شعبنا بأننا لن نستلقي أثناء المعركة وان طالت سنينها، وإن حصدت أرواحنا أو اطفالنا أو محبينا، أسلحة الدفاع عن جرائم الطغاة.*

لن تغرينا أو تخيفنا وسوسة شياطين انسهم أو همسات خداعهم.

لن يحكمنا العسكر،

مهما طغى وتجبر،

فلن يفلت بموبقاته أو يتنكر.

لأن ثورتنا أكبر .

فبعد أن تيقن لشعبنا أن جنرالات العهد البائد وكيزانهم ومليشياتهم، هم العدو الحقيقي لسوداننا المستبيح دمائه وأرضه وعرضه والناهب لثرواته، فأدرك أن لا أمان لهم ولا عهد ولا أخلاق ولا عرف. يحلفون وينكثون، يقتلون ويتخفون ويقولون ما لا يفعلون. لأنهم العدو القاتل السارق الذي يدعي الحماية.

وعليه، فإننا نعلن:

لا تفاوض في قتل حرائرنا وأطفالنا وشبابنا وكهولنا.

ولا مشاركة في الاستبداد والاستعباد والترويع والارهاب.

ولا مساومة في استباحة أرواحنا وانتهاك عرضنا وبيع أرضنا وسرقة ثرواتنا.

ماضون صوب التحرير الكامل، وإن وضعتم الشمس بيميننا والقمر بشمالنا.

وحتما سننتصر وان اشتد بطشكم وغدركم وقهركم .

وسنمارس أقصى درجات الاستبسال السلمي المجرب وما استحدث وإدُخِر.

لجان المقاومة السودانية

يوم مليونية ٢١نوفمبر٢٠٢١

#الشعب أقوى والردة مستحيلة

#لاتفاوض لا شراكة لا مساومة

التعليقات مغلقة.