خالد عمر: تصريحات مسعد بولس حول التفاوض تطور نوعي ويجب عدم السماح لأي أحد بإفسادها
رحب خالد عمر يوسف القيادي بـ تحالف صمود، بالتصريحات “الإيجابية للغاية” التي أدلى بها المستشار الأمريكي لشؤون أفريقيا مسعد بولس لوكالة بلومبرغ، عقب اجتماع الرباعية الأخير في نيويورك.
وأشار يوسف في منشور بمنصة (فيس بوك) الجمعة(٢٦ سبتمبر ٢٠٢٥م) إلى ما كشف عنه بولس من تطورات مهمة، تشمل:
موافقة القوات المسلحة والدعم السريع على الجلوس للتفاوض قريباً بهدف وقف القتال.
وموافقة الدعم السريع على السماح بدخول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين داخل مدينة الفاشر.
واعتبر القيادي بـ “صمود” أن هذا التطور “نوعي” و”يبشر بتزايد الفرص لوقف النزيف وتضميد جراح الملايين المتضررين من الحرب قصفاً وجوعاً ومرضاً في أرجاء واسعة من السودان”.
وشدد يوسف على أن هذه المبادرة “المهمة والجادة” تتطلب مضاعفة الجهود المحلية لدعم هذا المسار السلمي، مؤكداً على ضرورة عدم السماح لأي جهة كانت بأن تفسدها.
وأشار إلى أن هذا الدعم يتوافق مع “الاهتمام الكبير والدعوات الجماعية لوقف القتال وحل النزاع سلماً” التي شهدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام.
وفي سياق متصل، ربط خالد عمر يوسف بين تسارع خطوات إحلال السلام وبين تصاعد الهجوم على قيادة القوات المسلحة من قبل عناصر المؤتمر الوطني وحركته الإسلامية.
وقال يوسف: “هذا التسارع في خطوات إحلال السلام يفسر ما نشهده هذه الأيام من ارتفاع لأصوات عناصر المؤتمر الوطني وحركته الإسلامية في الهجوم على قيادة القوات المسلحة، فهذه الجماعة لم تكن يوماً مع الجيش كما تدعي بل هي مع الحرب، هذه صنعتها ومبتغاها وتجارتها التي تتكسب منها”.
واصفاً أحاديث هذه الجماعة عن الدفاع عن الدولة ومؤسساتها بأنها “قميص عثمان” يُرفع كغطاء لمخططاتهم.
ودعا القيادي بـ “صمود” إلى مواجهة هذه الجماعة وفضح ما تقوم به من دور تخريبي، مؤكداً على أنه “لا يجب أن يُسمح لهم بتاتاً بإطالة أمد معاناة أهل السودان جراء استمرار هذه الحرب الإجرامية البغيضة”.
