اللعبة انتهت !

اللعبة انتهت !
  • 04 ديسمبر 2025
  • لا توجد تعليقات

زهير السراج

  • يعتقد الكيزان أن العالم ما زال ذلك الذي كانوا يسرحون ويمرحون فيه، يسرقون فيه باسم الله، ويقتلون باسم الرسول الكريم، وينصبون فيه على البسطاء باسم “المشروع الحضاري”!
  • يظنون أن ارتداء الكاكي والتمسح في لباس الجيش سيخدع الناس، وأن تعليق النياشين المزيفة على صدورهم سينجيهم من أنياب القانون الدولي؟!
  • انهم قومٌ لا يتعلمون، لا يفهمون، ولا يسمعون إلا صوت شهواتهم للسلطة والمال والتدمير. وبعد كل هذا الخراب، ما زالوا يتوهمون أنهم قادرون على العودة لحكم السودان عبر الحرب، والانقلابي المجرم الكذوب “البرهان” والغائب عن الوعى ” ياسر العطا” وبعض الجنرالات المعطوبين أخلاقياً الذين ياخذون اوامرهم من تجار الدين ثم ينكرون وجودهم !
  • وبينما يستعد الكونغرس الأمريكي الآن لتصنيف تنظيم الإخوان المتأسلمين منظمة إرهابية عالمية بكل فروعهم، يولول البرهان ويتنكر للكيزان بينما يبحث المجرمون عن “جلباب جديد” للاختباء تحته. مرة في الجيش “القومي”، ومرة في البسطاء المخدوعين، ومرة في بعض الجماعات المدنية المزيفة، كأن المشكلة في الاسم لا في الجرائم والمفاسد والمخازي التي ارتكبوها وما زالوا !
  • هل يعتقد المجرمون الفاسقون أن العالم لا يعرفهم؟! وأن أجهزة الاستخبارات لا ترى اجتماعاتهم السرية وتحالفاتهم القذرة وتمويلاتهم المشبوهة؟!
  • هل يظنون أن “حلق اللحى” كافيا لإخفاء رائحة الدم التي تلتصق بهم منذ اكثر من ١٢٥ عاماً؟!
  • ان القانون الأمريكي الجديد – الذي بات على بُعد خطوات من الإجازة – لا يتحدث عن الإخوان في مصر أو غزة فقط، كما اعتقدوا وروجوا وهللوا في منابرهم المأجورة — ولكنه يتحدث عن شبكة عالمية، تمتد إلى السودان، وتركيا، وقطر، وأوروبا، وأفريقيا وحتى كندا. شبكة واحدة… جريمة واحدة… فكر واحد… وتاريخ طويل من الإرهاب والفساد والمتاجرة بالدين. وهذا وحده كافٍ لفضحهم أمام العالم بعد أن فضحهم الشعب السوداني من قبل.
  • يعتقد الكيزان انهم يخدعون العالم باعادة تسويق انفسهم من جديد كتيارات سياسية تعشق الديمقراطية وتدين الارهاب، وتصيح ابواقهم في المنابر المشتراة: “نحن تيار وطني، نحن ضد التطرف، نحن ضد الارهاب” وكأنهم يخاطبون بلهاء مثل آل بلبوس المخدوعين!
  • من الذي سرق ايها المجرمون موارد البلاد، من الذي دمّر مؤسسات الدولة، من الذي قتل المعارضين والمتظاهرين السلميين، من الذي خان الوطن ليبقى في السلطة، من الذي نشر خطاب الكراهية والتمكين واحتضن كل ارهابيي العالم، من الذي دبر محاولات اغتيال الرؤساء، من الذي باع الله والرسول والدين؟!
  • هل نسيتم استغلالكم لدين الله الحنيف لاستعباد البسطاء، وكيف حولتم السودان إلى أكبر مزرعة ارهاب وفساد وفجور في أفريقيا، وكيف جندتم الارهابيين والمرتزقة والانتهازيين وكيف خلقتم الجنجويد لحرق اهل دارفور وقتل واهدار كرامة السودانيين، وكيف تلاعبتم بالقضاء ودمرتم التعليم والخدمة المدنية والصحة؟ هل نسيتم كل ذلك؟!
  • اليوم، ايها الملاعين، يحصد طلاب معسكر الكدرو وضحايا بيوت الاشباح وشهداء رمضان وبورتسودان وكجبار واهل دارفور وثوار سبتمبر وديسمبر والمعلم احمد الخير ومحجوب التاج وست النفور احمد وزملاؤهم الميامين وكل الشعب السوداني بذور نضالهم ضد طغيانكم وارهابكم وفسادكم وفسوقكم ونتانتكم واجرامكم بتصنيفكم منظمة ارهابية منبوذة ونفيكم من العالم ورميكم في جحيم العزلة والتشرد والهوان، وتمريغ انوفكم المتعفنة في الوحل، وهو جحيم صغير جدا مقارنة بما ينتظركم في الآخرة !
  • الى اين ستهربون الان، وتحت اى جحر ستختبئون، وإلى اي جنرال غبي متطلع الى السلطة ستلجأون كـ”واجهة” جديدة لكم؟!
  • اللعبة انتهت… والحرب التي أشعلتموها ظناً منكم أنها ستكون طريق العودة لكم مرة اخرى الى الحكم، ستكون المقبرة التي ستدفنون فيها الى الابد !
الوسوم زهير-السراج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*