ياخي حسوا !
يخوض منتخبنا غدا لقاءه الثاني في المونديال الافريقي امام غينيا الاستوائية، فهل سيظهر أبناء كواسياه بمظهر يليق باهتمام الشعب السوداني الذي نسى مآسيه وهمومه وانشغل بمتابعة “الصقور” عسى ولعل “يخطفوا” ولو نقطة ترسم شوية فرحة على وجوه الغلابة وضحايا النزوح والحرب العبثية.
في مباراة الغد من من لاعبي المنتخب حاجز البطاقة الحمراء ليؤكد بها اننا رجال عينا حمراء وحرارة ومابنرضى الحقارة،
وغير مسموح باي ترقيصة او محاورة تضحك فينا الناس..
من من اخوان صلاح عادل ح يشيل الشيلة ويرمي بلاعبي غينا برة الخط وبامالنا واحلامنا خارج حدود المملكة المغربية.
سلوك مشين اعتاد عليه لاعبو المنتخب و أصبح وصمة سودانية تكررت في دوحة العرب وترسخت في مونديال المغرب، وكشفت عن مدى الانهيار النفسي للاعبي المنتخب والذي كان يحتاج وجود اخصائي نفسي يعين اللاعبين لتجاوز أزمة المستحقات التي كشفت حال الاتحاد وكانت السبب الفعلي في تراجع نتائج المنتخب في كأس العرب وعودة سيرة تلاتات مازدا من جديد.
من يتابع الحضور البهي لرئيس الاتحاد ونائبه في مقصورات الملاعب الراقية وفي قاعات الاجتماعات الفخمة يظن أن جيوب اخوان الغربال تدفق دولارات وأن معنوياتهم تهزم الارجنتين.
الغريبة أن قادة الاتحاد العام يتصدرون المنابر الإعلامية يرددون حججا وتبريرات لا تقود باي حال من الأحوال لظهور شعار بنكك الأخضر في هواتف ذوي اللاعبين واهلهم.
طيب ياخي مادام ماقادرين تجاسفوا ليهم شوية دولارات، وفروا حق التذاكر والنثريات التي تنفقونها في رحلاتكم الماكوكية علها تجيب حق السكر لتلك الأسر الغلبانة التي لاعايل لها غير هؤلاء الذين يحملون شعار السودان فوق صدورهم.
ياخي حسوووا…
الكل يدري أن الدوري الرواندي هو بمثابة إعداد للهلال، لكنهم
يفهمون أكثر أن مجلس الهلال صرف ملايين الدولارات في استقطاب مدرب عيونو خضر لسانو معووج فاهم الكورة زي ما الانجليز صنعوها، ومحترفين يفترض أن يكونوا أعلى مستوى من الوطنيين في المنتخب، وبهذا الفهم الهلال مطالب بمظهر كروي راقي وانتصارات تشبه بذل المجلس والمعسكرات الطويلة….
ياخي حسوا..
جملة أخيرة:
الدعوة لكم أيها الأحباب غدا الأحد التاسعة مساء، لمتابعة قناة المجد الفضائية، ومشاهدة سهرة شاركنا فيها بالحديث عن العادات والتقاليد السودانية، وشهد لها معد ومخرج البرنامج انها كانت ثرية ومميزة.
