الخرطوم – التحرير:
حيًت دائرة سودان المهجر بحزب الأمة القومي جماهير الشعب السوداني والقوى السياسية الوطنية المعارضة (قوى نداء السودان والإجماع الوطني والأحزاب خارج التحالفات والمجموعات المطلبية والشبابية والنسائية والطالبية والمجتمع المدني) على وحدتها وتوافقها على وثيقة (إعلان خلاص الوطن).
وقالت إن الوثيقة ستمنح الحراك الشعبي الذي شهدته البلاد خلال اليومين الماضيين الزخم والدعم الضروري الذي يتطلع إليه لمواجهة بطش النظام وتنكيله بالأبرياء من جماهير الشعب.
وأكدت في بيان أصدره أمين الإعلام الناطق الرسمي باسم الدائرة غازي محي الدين عبدالله إن الجماهير التي خرجت تطالب بنظام جديد لن يهدأ لها بال إلا برحيل نظام القهر والقمع والقتل.
وأعلنت دعمها المطلق لمطالب الشعب السوداني المشروعة، ودعت قطاعات “سودان المهجر” في كل المواقع لمواكبة التطورات الداخلية وترجمة محاور ميثاق الخلاص إلى عمل وطني يعتق البلاد ويعيد لها سيادتها المستباحة.
وأشارت “دائرة سودان المهجر” بحزب الأمة القومي إلى أنها تتطلع إلى تنظيم الجهود الإعلامية لفضح أساليب النظام الوحشية في قمع المظاهرات والوقفات الاحتجاجية السلمية، واعتقال قيادات الأحزاب والصحافيين ومراسلي وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية وكوادر الاحزاب والمنظمات، وشددت على أنه في ظل التعتيم الإعلامي ومصادرة الصحف، بما فيها الموالية للنظام ( نظام الرئيس عمر البشير) يصبح دور المهجريين ضرورياً لإنجاح هذا الحراك الشعبي.
وأكدت أن السبيل للخلاص وتحرير البلاد من نظام فقد مبررات وجوده، هو وحدة الهدف ووحدة الكلمة ووحدة العمل الجماعي، وأشارت إلى أن التاريخ يتيح الفرص لإغتنامها وإنه قد دقت ساعة الخلاص على هدى أكتوبر وأبريل.
وفيما أكدت كامل دعمها للقوى السياسية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني الشبابية والنسائية والطلابية في الداخل، دعت لتكثيف الجهود وتصاعد الضغط الشعبي على النظام.
وحضًت القوى السياسية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والجاليات الوطنية بالمهجر إلى المسارعة نحو تنسيق الجهود بين جميع قوى المعارضة وتنظيمها لترتيب الدعم المادي والسياسي لحراك الداخل، وتنظيم وإعداد وقفات احتجاجية امام السفارات والبعثات السودانية بالخارج والتواصل مع القوى الداعمة للحرية والديمقراطية ومنصات الرأي العام حيثما وجدت المجتمعات السودانية.
كما دعت دائرة سودان المهجر بحزب الأمة القومي إلى التواصل مع الدول المضيفة والمنظمات الاقليمية والدولية المهتمة بالحريات وحقوق الإنسان وكشف القهر والظلم الذي يتعرض له الشعب وطلب الدعم لإطلاق الحريات وحماية المظاهرات السلمية والمطالبة بإطلاق جميع المعتقلين.