قال عضو مجلس النواب الأميركي غيس بيلر اكيس، إنه جاء إلى السودان ليتعلم عنه، وأشار إلى أنه شاهد من كل شخص قابله الدفء والانفتاح والتسامح بعد معرفته بالمذبحة في نيوزيلندا.
وأشار غريس في بيان تلقت (التحرير) نسخة منه اليوم الأحد (17 مارس 2019 )، إلى أنه من أجل معرفة المزيد عن السودان، وبمساعدة معهد هامبتي دمبتي ، قد تشرف أمس واليوم باللقاء مع الصحفيين والمجتمع المدني ، ورجال الاعمال، والمعارضة، وقادة حقوق الإنسان الذين تم اعتقالهم مؤخراً والمسؤولين الحكوميين في الخرطوم.
ولفت غريس إلى أن كل الاشخاص الذين قابلهم يدركون أن أفضل طريقة للمضي قدماً بالنسبة إلى السودان هي عملية انتقال يتم التفاوض عليها بين شعب السودان وأحزاب المعارضة والحكومة.
وأبان عضو مجلس النواب الأميركي أنه في كل اجتماعاته، عبر عن قلقه فيما يتعلق بسجن مواطن أميركي، فضلاً عن أنه أوضح قلق حكومة الولايات المتحدة بشأن حبس المواطن؛ مؤكداً في الوقت ذاته مطالبته بإطلاق سراحه، والإفراج عن جميع السجناء السياسيين المحتجزين في محاولة لتقييد حرية تكوين الجمعيات وحرية التعبير.
وتطرق غريس إلى لقائه بالجالية اليونانية في السودان حيث شاركوه حياتهم في السودان، بدءًا بجولة في كنيستهم الرائعة، مبيناً أنه خرج بتقدير للتنوع الديني في السودان، واستدرك قائلا : سمعت أيضًا من سودانيين آخرين أنه لا يزال هناك حاجة إلى إحراز تقدم كبير لجعل السودان متسامحاً حقًا.
وقال عضو مجلس النواب الأميركي إنه في كل اجتماعاته ، رأى قدرة الشعب السوداني على الصمود في وجه الصعوبات الاقتصادية المتصاعدة والتوترات السياسية، وأوضح أنه سيُطلب من السودان الدخول في مفاوضات بحسن نية فيما يتعلق بالتعويضات في عدد من الادعاءات والأحكام العالقة المتعلقة بالإرهاب ضد السودان، والتي رفعت من قبل ضحايا الإرهاب، بما في ذلك أحكام محكمة أمركية تتعلق بتفجيرات سفارات في العام 1998 في دار السلام ونيروبي، وهجوم عام 2000 على المدمرة الأمريكية كول، مؤكدا أن هذه المسألة مهمة بالنسبة إلى دوائرهم الانتخابية ويجب حلها، ولذا فإنه سيستمر في البحث عن تعويض عادل للضحايا.