انتم الجرذان يا حسين خوجلي!!

انتم الجرذان يا حسين خوجلي!!
  • 18 مارس 2019
  • لا توجد تعليقات

رشا عوض

في هذا المقطع من فضائية أمدرمان يشتم حسين خوجلي أبطال الثورة السودانية ويقول ان هذه الجرذان سوف تدخل جحورها حينما يخرج عليهم التيار الوطني الإسلامي العريض الذي يشكل 98% من الشعب السوداني!!
انتم الجرذان يا حسين خوجلي التي كلما انتشرت في بلد كان ذلك نذيرا لإصابتها بالطاعون!!
الأبطال الذين خرجوا بصدورهم العارية متحدين جرذانكم التي تختبيء خلف التاتشرات والأسلحة الثقيلة يثبتون قوة وبسالة هذا الشعب التي قاومت الطاعون ممثلا في سياساتكم المسرطنة للحياة المادية والمعنوية معا!
الجرذان هم رئيسك ” أكبر الجرذان” وعشيرته المنتفعة ومليشياته الموالية وحاشيته من أمثالك من الأرزقية الذين تطاول عليهم الأمد في حفرة الإنقاذ وفقدوا أي مهارة لكسب العيش وما بقيت لهم إلا المهارات “الجرذانية” التي ظللت تؤذي بها الوجدان الوطني من شاشتك المعطوبة على مدار الساعة!
ومن كان سلاحه في الإعلام هو “المهارات الجرذانية” من حرق البخور لدكتاتور فاسد وخلع برقع الحياء والجرأة على الكذب المخجل والفاجر لا بد ان تفزعه هتافات الشرفاء للحرية فكما قالت العرب “ان طيب الورد لمؤذ بأبي الجعل”
وابو الجُعَل هو حيوان كالخنفساء يعيش في الاماكن الرطبة وذات الرائحة النتنة ويموت من رائحة الطيب!
وسؤال بسيط: ما دام تيارك الاسلامي المزعوم هو 98% من الشعب السوداني فلماذا تنفق دولتكم أكثر من 70% من ميزانيتها على الأمن والدفاع والرشاوى السياسية وجزذان الإعلام التضليلي وحارقي البخور وماسحي الجوخ؟ لماذا انتم بكل هذا التوتر والخوف والفزع منذ ان أثبت لكم الشعب السوداني ان كل ما فعلتموه به لم يقتل فيه روح الكرامة والعزة السودانية؟
لقد قاوم هذا الشعب الكريم طاعونكم الذي لا قبل لاي شعب باحتماله!
وهاهو الشعب الأعزل في الشوارع!
وامثالك يهددونه بالخروج عليه وطبعا خروجكم هو خروج سيارات الدفع الرباعي والبنادق والرشاشات وقنابل الغاز المسيل للدموع ومن وراء كل ذلك بيوت الأشباح فأنتم لا تعرفون خوض المعارك بشرف!
أسود على العزل بالسلاح الذي يدفعون هم ثمنه من عرقهم!
وجرذان بمعنى الكلمة أمام أي عدو خارجي وان استباح الدم السوداني والأرض السودانية والسيادة الوطنية!
واي عدو خارجي لا يحتاج لأي جهد لاستباحة الوطن في عهدكم!
فأنتم السماسرة والوسطاء في أي صفقة لبيع الكرامة السودانية ابتداء من رئيسكم وصولا إلى ماسحي أحذيته في وسائل الإعلام او بالأحرى وسائل الإعدام للوعي والمروءة والشرف الوطني!

لم أندم في حياتي على ظهور في فضائية مثل ندمي على الظهور ذات غفلة في هذه القناة الساقطة!

الوسوم رشا-عوض

التعليقات مغلقة.