حمّل مجلس الوزراء المسؤولية.. مجلس النظارات والعموديات بالشرق: جهات دولية واستخباراتية وراء الأحداث

حمّل مجلس الوزراء المسؤولية.. مجلس النظارات والعموديات بالشرق: جهات دولية واستخباراتية وراء الأحداث
محمد الأمين ترك
  • 30 أغسطس 2020
  • لا توجد تعليقات

كسلا -التحرير

طالب المجلس الأعلي لنظارات البجا والعموديات المستقلة أمس (29 أغسطس 2020م) بالتحقيق الفوري لمحاولة الاغتيال الفاشلة للسيد ناظر عموم قبائل الهدندوه رئيس المجلس الأعلى محمد الأمين ترك والوفد المرافق له، المحاسبة الفورية للجنة الأمنية التى قادت الموكب لكمين محكم يسهل القضاء على القيادات، والانسحاب لحظة الاشتباك.

وحمّل المجلس قوي الحرية والتغيير في المركز والولاية المسؤولية لما أسماه “تماديهم في إشعال الفتن والاسفزازات التي تمت في اللقاء السابق، والتعنت في القرارات الخاطئة، وخاصة اللجنة المكلفة لمعالجة الامر التي تمادت وساعدت في تأزم الموقف”.

كما حمّل المجلس الأعلي لنظارات البجا والعموديات المستقلة “رئيس مجلس الوزراء لبطئه وتباطئه مع قوي الحرية والتغيير في تنفيذ مخططات الفتن بافتقادهم الرؤية القومية والحاسمة في اتخاذ القرارات المصيرية التي تحفظ الأمن والاستقرار “.

وطالب المجلس بقفل معسكرات النازحين في شرق السودان وإجلائهم من المدن الرئيسة بشكل فوري، محملة االحكومة عدم حسم انتشار السلاح.

وقال المجلس في بيان له: “في إطار توضيح الحقائق والملابسات التي شهدتها أمس مدينة كسلا عندما سير المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة مسيرة سلمية تم التصديق عليها من الجهات الأمنية المتخصصة، وقد تم تحديد مسارها عبر الأجهزة الأمنية، وتوافدت جميع الوفود من مختلف محليات الولاية، وتجمعت أعداد كبيرة من الوفود في منطقة (ريبا) مدخل مدينه كسلا بالطريق القومي، وعند دخول وفد السيد الناظر المدينة، تم توجيه الموكب بأن يسلك طريقاً آخر غير الذي حدد من قبل، وقد تم ذلك عبر الأجهزة الأمنية”.

واضاف البيان: “وعند مدخل السوق تم الاستهداف والضرب من قناصة كانوا فوق عدد من أسطح البنايات مما تسبب في الانفلات الأمني، وإصابة العربة التي تقل السيد رئيس المجلس، وعدد من القيادات، إلا إن عناية الله وحفظه منع حدوث أي اصابات”.

وأوضح البيان أن “الغرض من هذا العمل الإجرامي كان هو فضّ اللقاء، وإغتيال السيد ناظر عموم قبائل الهدندوه رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقله”.

واتهم البيان بأن هذا المخطط وراءه جهات دولية واستخباراتية وتنظيمات إرهابية، مشيراً إلى خطابها العنصري البغيض، وعدم اعترافها بالمواثيق والأعراف بين القبائل.

وختم البيان بالقول: “عليه نؤكد لجماهير الشعب بأننا نواجه جهات دولية وإستخباراتية معادية تريد النيل من السودان وشرقه”، ودعته إلى “النظر بعين فاحصة حجم المؤامرات، والتحرك والتصعيد الفوري، والعمل بروح الفريق في جميع المناطق، وقفل جميع المناطق بالتتريس بشكل كامل حماية للمواطنين، ووقفاً لتدفق السلاح والعناصر الخارجية. والضرب بيد من حديد لكل دعاة الفتنة والمتفلتين في شرق السودان؛ إحقاقاً للحق ودرءاًللمخاطر”.

ودعا المجلس “الجميع إلى ضبط النفس وتفويت الفرصة للمتربصين بأمن الوطن واستقراره”.



التعليقات مغلقة.