برمة ناصر ما بين عظمة المسؤولية وفجيعة الأنصار

برمة ناصر ما بين عظمة المسؤولية وفجيعة الأنصار
  • 28 نوفمبر 2020
  • لا توجد تعليقات

تقرير : سيبويه يوسف


بعد ساعات من رحيل الإمام الصادق المهدي وموارته الثري بامدرمان، تم الإعلان عن تسلم اللواء فضل الله برمة ناصر مهام رئاسة حزب الامة خلفا للراحل الإمام الصادق المهدي لحين قيام المؤتمر العام للحزب .

ويتسلم اللواء برمة ناصر، مهام رئاسة الحزب في اكثر اللحظات حزنا علي جماهير حزب الأمة والانصار قاطبة، بعد ان فقدت كبير الحزب وحكيمه بشكل فاجع وسريع، وفي الوقت نفسه تعاني الساحة السياسية في البلاد من موجة تقلبات في المشهد العام بعد توقيع سلام جوبا وعودة قادة الجبهة الثورية للبلاد تمهيدا لمرحلة جديدة في عمر الحكومة الإنتقالية ..

رغم ان رئاسة اللواء برمة ناصر محددة بقيام المؤتمر العام للحزب ، إلا ان الوقائع تشير الى أهمية وجود القرار السياسي للحزب في هذه المرحلة التي سوف ترسم الكثير من ملامح المستقبل القريب للبلاد، بجانب تفعيل الجوانب التنظيمية والإدارية قبل إنعقاد المؤتمر العام الذي ينوط بها تقديم رئيس جديد للحزب .

وأبان اللواء برمة في تصريحات صحافية بان توليه لمهام الرئيس يأتي في اطار العمل المؤسسي للحزب بوصفه النائب الأول لرئيس الحزب مؤكدا أن الامام الصادق المهدي بنى مؤسسات راسخة وقادرة تنظيميا للقيام بدور
وأكد برمة قوة ووحدة عضوية حزب الأمة وتماسكها وتطبيقها لرؤية الامام الصادق المهدي عبر المؤسسية مشيرا إلى جديتهم في قيام المؤتمر العام للحزب قريبا.

وقال انه سيتم أولا التأكيد على قيام المؤتمرات القاعدية بدءا من الاداريات ثم المحليات ثم الولايات فالتصعيد للمؤتمر العام وايضا التصعيد من الكليات المختلفة مؤكدا أن المؤتمر العام سيؤمه من يمثلون قواعدهم فعليا.

إذن المرحلة المقبلة سوف تشهد حراكا كبيرا بداخل حزب الأمة لممارسة ديمقراطية راشدة، تعبر عن حاجة حقيقة لدفع المسيرة بعد رحيل الإمام .

التعليقات مغلقة.