انتهاء المرحلة الأولى من فهرسة مكتبة الإمام الصادق المهدي

بالأمس تم بحمد الله الفراغ من المرحلة الأولى لفهرسة مكتبة الإمام الصادق المهدي عليه الرضوان، والتي تحتوي على 12,374 كتاباً إضافة للمجلات والدوريات، ونحو مليوني وثيقة. المكتبة التي أوصى بأن تتبع لمعهد الحوكمة وقد أفرد له في الوصية منزله بودنوباوي.
عقدنا جلسة تسلم مختصرة حضرها الطاقم العامل في الفهرسة، ومنهم شباب كانوا يقيمون معنا فصاروا جزءاً من دار الإمام، أحيوا البيت بحركتهم آناء الليل والنهار، وبما بعثوا من حياة في أثر باقٍ لحبيبنا.. لهم جزيل شكرنا بدءاً بقادة التيم د. Ayman Salih من جامعة بحري ود حسام الدين القدال من جامعة الخرطوم، والشبان سيف الدين ونور الدين وناعم وثويبة ومنتصر وأحمد والاخيران افتقدناهما منتصر بالولايات المتحدة وأحمد ظروف عمله لم تسمح. كما حضر الجلسة أ. كمال صالح مختص المكتبات ذو الخبرة العالية في الرقمنة ونظم المعلومات ومنوط به إتمام المرحلة الثانية (الرقمنة) أو انشاء المستودع الرقمي لكتب ووثائق الإمام باستخدام مكنز اليونسكو كمرجعية.
حضر الجلسة كذلك الأستاذ صلاح كوكو رئيس الفريق العامل في وثائق الإمام من دار الوثائق القومية جزاه الله والحبيبتين رشيدة ورباب عضوتي الفريق، وكل دار الوثائق على رأسها أمينتها الفاضلة د. عفاف محمد الحسن خير الجزاء. توقف عمل فريق الوثائق في رمضان وسوف يستأنف قريباً إن شاء الله نتمنى لهم كل التوفيق.
تحدثوا جميعا عن دهشتهم والتغيير الكبير في ذهنياتهم عن الحبيب، فقد اطلعوا على الكتب التي قرأها وتعليقاته عليها، وكتاباته، وصفوه بالعالم الحقيقي والموسوعي والشامل، وبالعبقري Genius وبالنادر.. وأن ما في الإعلام عنه يظلمه كثيراً.. ماذا لو كانوا قابلوه؟ لكانوا رأوا عجبا.
على رأس الحضور أمس كان البروفيسور الحبيب قاسم بدري رئيس اللجنة القومية لتخليد ذكرى الإمام الصادق المهدي، والأمين العام لصالون الإبداع الحبيب ا. عبد الرحمن الشبلي، والحبان أم سلمة Umsalama Al-Sadig Al-Mahdi ورندة Randa AlSadig Alsiddig وصديق صديق الصادق من أسرة الحقاني عليه الرضوان، وأركان مكتبه الخاص الحببين محمد زكي و احمد قربين..
سوف تكون راياتك يا حبيبي مرفوعة كل يحملها من الجانب الذي يليه..
ستظل شمسا حية تهب الضياء ولا تغيب.