(أحد عشر كوباً) رواية تصدر قريباً للأديب السوداني المهجري أسامة علي

(أحد عشر كوباً) عنوان رواية ستصدر قريباً لأسامة علي أحمد الأديب السوداني المهاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية، الذي نشر مقتطفاً منها على صفحته في الفيسبوك:

“أنا ابنة الحرب…. تقول الحاجة :

“رجال طوال بيضٌ اجتاحوا قرانا، سافر معهم أبي شرقاً، وأخذني جدّي نحو الغرب المترامي، خرجنا من غبار المعارك لنجد النيل أمامنا، تحدّرت بنا المراكبُ، وتناقصنا على الشواطئ بعد أن ابتلع النيل وتماسيحه بعضاً منا”.

إذاً هذه هي قصة الحاجة على لسانها، قيل إنهم وجدوها على الشاطئ طفلة ولم تزد هي على القصة حرفاً، الحكايات حولها تتناقض لكنها تشكل في مجموعها أسطورتها.

صياد زعم أنه رآها يوماً بشرفة قصر تحت الماء تمشط شعرها وحين انتبهت لوجوده؛ تموّج وجهها وضاعت الصورة بأكملها.

عندما تسمع مثل هذه القصص :

أنا الحورية ابنة النيل…كل هؤلاء الغرباء ليسوا أبناء النيل، إنما هم أبناء هذه العلاقة الحرام بين البشر والأسلحة فليس غريباً أن يحملوا طبائع السلاح وحدّته”.

______