تاج-السر-الملك
أبي قتلته الحقيبة
قبل خمسة أعوام تقريبا، قام صديق قادم لتوه من السودان، بإهدائي مشكورًا، فلاش من فئة ١٦ قيقا، معبأ حتي اليانق يانق، بما لذ وطاب، من ..
منصفون
كان شابا، حسن التقاطيع، جميلاً، تراه جالساً إلى مكتبه، عبر حاجز الزجاج، في الطابق الأرضي، في زاوية عمارة (أراك)، الزاوية المتجهة نحو الجنوب الغربي تماماً، ..
في معنى أن تكون سودانياً
ما دمعت عيون ولا وجفت قلوب، حتى عيون الاشقياء وقلوبهم، لبيت شعر سوداني واحد، في كل تاريخ النظم السوداني، قديمه وحديثه ومعاصره، كل الذي كتب ..
ذلك العيد
حين يستبد الشوق بمجامع الوجد، يرفع (وردي)، ذراعيه في الفضاء عالياً، بإشارة البدء للموسيقى قبل أن يبدأ بالشدو، يأذن للموسيقى، أن ترش جسد اللغة النازفة، ..
الساكسفون
(وقول نسيتك.. انت ذاتك ما مبالي.. وقول طريتك.. دا البخلي الشعراء سبحانك تبارك .. حوا والدة الساكسفون)..(عاطف خيري) الشارع السيافي، الذي تأخذه عن يسارك، نازلاً ..
فرمالة رمضان 2: لون العطش
جلست إلى كتاب ذكرياتي الغابرة، أقلب فيه كيفما اتفق، فرأيت الساعة الثالثة ظهراً، في أي رمضان في بلاد السودان تختاره، في أي سنة توده، فقال ..
فرمالة كل رمضان… رامادم .. في بلد العم سام
في اليوم الذي يسبق أول يوم في رمضان، اليوم الذي تعارفنا على تسميته بالوقفة، تقدمت بطلب إلى رئيستي في العمل، السيدة (موديستين ويسلي)، وهي إمرأة ..
في ذكرى عبد العزيز
أغنيك يا عبد العزيز في صبح الجزيرة الباكر وأنا أتهيأ للحاق بالمدرسة، والصبية من رفقتي، يتسارعون إلى غرف الدرس، فأجزع، وأمي تلاحقني باللمسات الأخيرة لمظهري، ..
المجد لله في الأعالي
لأنسام المساء في شتاء الخرطوم، رعدة تقذف بذاكرة الصهد، إلى مرج النسيان، وفي الليلة التي تسبق الميلاد، ثريات تزين الأشجار، والنشرة الأخيرة، يقرأها (حمدي بولاد) ..
كمال الجزولي وتمثال الحرية
أطل فجر اللجوء…فتحولت أميركا إلى ( ود رعية)، لا تنقصها إلا نغمات ( باظ الجزيرة وصل)، اللحن الموقع مثل نفخ الصور، كل صباح من صباحات ..