السودان بين الحرب والسلام: تساؤلات مشروعة ومشاعر متضاربة

يثير المشهد السوداني الراهن تساؤلات متتالية حول مصير السودان، ومشاعر متناقضة من الحزن على دماء أُريقت ولا تزال تُراق، وأموال وممتلكات نُهبت، وبنية تحتية دُمّرت، ..

الهدنة المرتقبة وصعود الصوت المدني.. فرصة للسلام في السودان

يبدو المشهد السوداني اليوم مهيأً أكثر من أي وقت مضى لطرح جاد لمسألة وقف الحرب، بعد أن تراجعت سردية الحسم العسكري وبدأت الحاجة إلى هدنة ..

السودان على حافة الانهيار: كارثة إنسانية وصراع وجودي

لم يعد ما يجري في السودان مجرد أزمة عابرة أو فصلاً إضافياً في سلسلة الصراعات التي أنهكت البلاد؛ بل تحولت المأساة إلى كارثة إنسانية مكتملة ..

معركة السـلام في السودان: الوعي في مواجهة الانـزلاق

ما إن أعلنت الرباعية عن ورقة الهدنة الإنسانية التي تؤكد على سيادة السودان ووحدته، والتزام الجيش والدعم السريع بحسن النوايا خلال ثلاثة أشهر، وفصل القوات، ..

هل تشكّل مأساة الفاشر مفتاحًا للمسار السياسي في السودان؟

لعلّ الحدث الأبرز في تطورات الحرب في السودان عسكريًّا هو سقوط الفاشر في شمال دارفور، وقبلها مدينة بارا في شمال كردفان، فيما تمثّل الحدث السياسي ..

تداعيات الحـرب الاجتماعية: محاولة للفهم واستعادة التماسـك المجتمعي

ليس في السودان اليوم من لا يتحدث عن الأزمة الوطنية في بعدها السياسي نتيجة الحرب؛ فالكل أصبح يتحدث في السياسة، ويشكو لطوب الأرض فشل النخب ..

مداخل العملية السياسية والتحول الديمقراطي في السودان

أكدت حرب الخامس عشر من أبريل، بوحشيتها وتداعياتها ومآلاتها، أن المطلب الديمقراطي هو المدخل الأساس لتحقيق الاستقرار السياسي في السودان. كما بيّنت أن عسكرة الدولة ..

نحو خارطة طريق موازية وسردية بديلة للسلام في السودان

سبقت حرب 15 أبريل 2023 إرهاصات ومؤشرات، حيث بلغت درجة الاستعداد الإعلامي القصوى، ودُقّت طبول الحرب، وجُهّزت غرف الدعاية الحربية والآلة الإعلامية وصياغة السرديات، وبلغت ..

ما وراء الورقة الأمريكية وضمانات وقف الحرب في السودان

بعد عام من رفض البرهان دعوة أمريكية لإرسال وفده إلي سويسرا في أغسطس الماضي، وصل البرهان بنفسه في أغسطس الحالي وأجرى مباحثات سرية مع مستشار ..

مائدة الحوار المستديرة مَنْ يُعلق الجّرس في عُنق القـط؟

… مَنْ يعلق الجرس في عنق القط قصة من الأدب الانجليزي، خلاصتها ما إن أجمع الفئران على فكرة تعليق جرس حول عنق القط حتى إذا ..

محمد-الأمين-عبد-النبي