المعلقون يرونها دعوة عنترية لا أساس لها

دعوة علي الحاج إلى التعامل بالليرة التركية واليوان الصيني تثير السخط والسخرية

دعوة علي الحاج إلى التعامل بالليرة التركية واليوان الصيني تثير السخط والسخرية
علي الحاج
  • 24 أغسطس 2018
  • لا توجد تعليقات

رصد- التحرير:

دعا الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور علي الحاج إلى وقف التعامل بالدولار وإبداله بالليرة التركية أو اليوان الصيني، على الرغم من اعترافه أن هذه الخطوة ستغضب الولايات المتحدة الأميركية والدول التي تدور في فلكها، مصوراً أن هذا هو الحل الوحيد.

وعند نشر قناة الجزيرة في موقعها هذا التصريح للدكتور على الحاج الذي قاله في جمع من أنصاره توالت ردود الفعل التي اتسم بعضها بالسخرية، وقدم بعضها تحليلات اقتصادية مقنعة، فقال أحمد حسن: “شكلك يا علي الحاج كترت الشربوت*  يعني عندك عجز في استقطاب العملة الأجنبية، عاوز تحول لليرة التركية على أساس شنو؟ وانت قايل الليرة بتجيك مجان من غير غطاء وصادر من السودان!! ياخي اتلهو ما في ناس ضيعوا البلد غير الأيديولوجية الاسلاموعروبيه الانتو منطلقين منها”.

وعلق عبدالمطلب الشيخ محمد بقوله: ” دعونا من العنتريات التي ما قتلت ذبابة، ودعونا نفكر بعقلانية وواقعية. الدولار الآن عملة القياس الذي تقاس به قوة العملة عالمياً شاء من شاء وأبى من أبى، وعدم تعاملنا بالدولار لن يحل المشكلة أبداً، فالمشكلة ليست في وسيط التعامل، المشكلة في تدهور قيمة الجنيه أمام العملات الأخرى. هب أننا استبدلناه بالليرة أو اليوان لا شك سيكون هناك سوق مواز لليرة أو اليوان أو سمه ما شئت. الحل في معالجة تشوهات الاقتصاد السوداني، واستعادة عافية الجنيه بزيادة الإنتاج والإنتاجية، وزيادة الصادرات القادرة على المنافسة دولياً. لا أعني هنا الصادرات التي نصدرها الآن في شكل مواد خام زراعية ومعدنية وحيوانية، وإنما أعني الصادرات المصنعة ذات القيمة المضافة”.

وقال أحمد الشيخ: “المشكلة أن هذا اللسان الطويل والتصريحات الخرقاء لن تضر إلا الشعب المسكين، بينما يظل المؤتمر الشعبي وشقيقه الوطني في المنطقة الآمنة من العقوبات الأمريكية القاسية .

يأكلون ما لذ وطاب ويسكنون البيوت الفاخرة، ويركبون السيارات الفارهة.

(جلداً ما هو جلدك جر فيه الشوك) وحسبنا الله ونعم الوكيل.

وقال معلق اختار اسم (الزول): “بالغت جنس بوليغ يا علي الحاج. حار بيكم الدليل ياخي تكلم عن خطه إصلاحيه للاقتصاد السوداني، ومعالجات ترفع من قيمه الجنيه السوداني. السودان الانت عايش فيه ده ياهو زاتو السودان اللكان الجنيه الواحد يساوي قرابه اربعه دولار في الثمانينات، ياهو زاتو السودان اللكان جنيه يساوي اثنين إسترليني، ياهو زاتو لمن حكومة الإنقاذ الانت كنت فيها استلمت الألف جنيه سوداني كان بما يقارب ٢٠٠جنيه استرليني أو اكثر والآن بقي ب١٨جنيه إسترليني، اها خلاص بعد وقعتو الجنيه ومتو اقتصاد السودان. بدل الهضربه دي يادكتور علي الحاج قول تعالوا احتلونا يااتراك ثاني ورجعونا للحكم العثماني كان أحسن”.

*الشربوت: مشروب شعبي مرتبط بعيد الأضحى المبارك، ويقال إنه هاضم جيد، وأساسه البلح، وهناك من ذهب إلى تحريمه، لأن تخمر البلح الزاد يمكن أن يجعله مسكراً.

التعليقات مغلقة.