“الأمة القومي”: على المجلس العسكري تفكيك مليشيات النظام المباد واعتقال قادتها

“الأمة القومي”: على المجلس العسكري  تفكيك مليشيات النظام المباد واعتقال قادتها
  • 14 مايو 2019
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم – التحرير:

قال حزب الأمة القومي إن  تفجر العنف الإجرامي مساء أمس الاثنين (14 مايو 2019 )، في ساحة الاعتصام وفي لحظة الإفطار  أسفر عن مجزرة سقط جراءها سبعة من شهداء الثورة بينهم ضابط برتبة رائد في حين تجاوزت الإصابات بالرصاص الحي  وغيره  التسعين إصابة بعضها حالته خطرة.
واشار الحزب فب بيان صادر عن الامانة العامة اليوم الاثنين (14 مايو 2019 )، إن الأحداث التي شهدتها ساحة الاعتصام بالقيادة العامة جاءت  بعد الهجوم على المعتصمين  في نيالا الاسبوع الماضي ، وفي مدينة مدني،  واعتداء الشرطة على المتظاهرين في الشوارع ومهاجمة  اعتصام الهيئة المركزية للكهرباء .
وقال حزب الأمة إن  اعتداءات امس  العنيفة حدثت في مرحلة حرجة،  حيث أعلنت كل من قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري عن احراز تقدم في جولة التفاوض الحاسمة ظهر أمس، واعلنوا عن تواصل التفاوض حتى  تختم بالاتفاق التام  واعلان مؤسسات الحكم  الانتقالية.
واكد حزب للامة ان أحداث العنف الدامية كانت تهدف لفض الاعتصام ومن ثم تجريد الشعب من كرته القوي الذي يفرض عبره إرادته، ولجر الثوار للتخلي عن السلمية التي هي  هدف  الثورة وسر نجاحها، مما يؤدي في نهاية الأمر لانفلاتات أمنية ونسف عملية الانتقال للسلطة المدنية. وتهيئة المناخ  للانقلاب المضاد.
واشار حزب الامة في بيانه إلى ان  المجلس العسكري في مؤتمره الصحفي مساء أمس  الاثتين نفى  مسؤولية القوات النظامية من الحادث، واتهم قوى مجهولة من المندسين والمتسللين وقوى  الثورة المضادة والتي أزعجها قرب الاتفاق بين المجلس العسكري والثوار،
وقال إن عدم ضلوع قوات نظامية في الهجوم الوحشي حتى لو ثبت لا يعفي المجلس من مسؤوليته في حماية المعتصمين التي لا يمكن للمجلس التنصل عنها.
ودان حزب الأمة الأحداث وكل من يقف وراءها،  واكد على ضرورة القيام بتحقيق فوري تشترك فيه قوي الحرية والتغيير  لتحديد المسؤولين عن إطلاق النار على الثوار والتعدي عليهم بأي شكل كان، ومن ثم تقديمهم  للمحاكمة.
 وطالب حزب الامة  باستمرار المفاوضات مع المجلس العسكري وحسمها  بأسرع ماتيسر لتكوين اجهزة حكومة الثورة حتى  لا يكون هناك  فراغاً تنفذ من خلاله قوى الردة  وكتائب الظلام .
 وقال إن على  المجلس العسكري أن يدرك خطورة الدولة العميقة، ويبدأ  فورا  في تفكيك مليشيات النظام البائد المسلحة وهيكلة الاجهزة الأمنية بما يجعلها في صف الثورة، واعتقال قادة الكتائب .
 واهاب  بالثوار أن يعضوا على السلمية بالنواجز  وألا ينجروا للمواجهات والتصعيد السلبي ليفوتوا الفرصة على قوى الثورة المضادة .

التعليقات مغلقة.