ورحل مكي علي إدريس الباحث والفنان النوبي ضمير أهله ولسان حالهم

ورحل مكي علي إدريس الباحث والفنان النوبي ضمير أهله ولسان حالهم
  • 09 يوليو 2025
  • لا توجد تعليقات

توفي إلى رحمة الله تعالى الباحث والفنان التشكيلي والمغني والملحن الأستاذ مكي علي إدريس اليوم في عبري بالولاية الشمالية بعد معاناة مع المرض في الفترة الأخيرة.
كان مكي باحثًا موسيقيًا، ولغويًا متخصصًا في اللغة النوبية النيلية، وشاعرًا يكتب باللغتين النوبية والعربية، وباحثًا في التراث والحضارة النوبية. 
تخرج في كلية الموسيقى بجامعة السودان، عام 1989م، وعمل في مجال التربية والتعليم بين عامي 1971 إلى 1992م، ووضع مع الراحل المقيم خليل عيسى خليل بيرم “معجم اللغة النوبية”، الذي صدر عن مركز البحوث والدراسات السودانية بالقاهرة، ثم طبع مرة أخرى من خلال مركز البحوث والتواصل المعرفي بمدينة الرياض، وجاء منقحاً ومزيداً، استعان فيه مكي بالعالم اللغوي السوري الأستاذ محسن الخرابة في معالجة بعض الحروف العربية لتكون صالحة لنطق الكلمات النوبية على نحو صحيح.
 كان مكي علي إدريس، هو صوت النوبيين الرافض لبناء السدود على نهر النيل، خاصة سد مروي، والسدود المقترحة، مثل: سد دال وسد كجبار، وتمثل ملحمته الشعرية “كجبار” أيقونة للتعبير عن هذا الرفض، وأصبحت تثير شجون النوبيين، وتحيي أسفهم على الأراضي النوبية، التي أغرقتها مياه السد العالي.
يتم تقبل وتبادل العزاء رجال ونساء في الراحل المقيم الأستاذ مكي علي ادريس يوم الجمعة الموافق 11 يوليو 2025م باستراحة “القيروان” بحي وادي لبن بمدينة الرياض، من بعد صلاة العصر مباشرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*