عقدت الأمانة العامة لحزب الأمة القومي اجتماعًا دوريًا مساء الإثنين(١١ أغسطس ٢٠٢٥م) برئاسة الأمين العام، الواثق البرير، لمناقشة التطورات الوطنية الراهنة في ظل الحرب الكارثية التي تشهدها البلاد. وتناول الاجتماع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في ولايات جنوب كردفان، وشمال دارفور (مدينة الفاشر)، ومناطق غرب كردفان، بالإضافة إلى الأوضاع الصحية والإنسانية في باقي أنحاء السودان، والوضع التنظيمي للحزب في مختلف الولايات.
وأوضح الحزب في تصريح صحفي الثلاثاء(١٢ أغسطس ٢٠٢٥م) أن الاجتماع أكد على أهمية التضامن الفاعل مع المتضررين من الحرب، مشددًا على ضرورة الاستمرار في متابعة الأوضاع الإنسانية المأساوية وتقديم الدعم للمبادرات الجادة التي تهدف إلى تخفيف معاناة المواطنين.
ودعا حزب الأمة القومي إلى حشد طاقات كوادره للمساهمة في الجهود الإنسانية والخدمية في كافة الولايات السودان.
وأعلن عن إطلاق نفرة تنظيمية شاملة في جميع الولايات، تهدف إلى ترسيخ الانضباط التنظيمي وتوحيد الصف الحزبي. كما وجه الاجتماع بالعمل على تسهيل عقد اجتماع المكتب السياسي لمناقشة القضايا المستجدة.
وشدد الاجتماع على أن المرجعية المؤسسية هي الأساس في اتخاذ قرارات الحزب، مؤكدًا أن أي مواقف أو بيانات تُصدر خارج مؤسساته لا تمثل حزب الأمة القومي.
وجدد الحزب التأكيد على أن مشروع الخلاص الوطني يمثل الرؤية السياسية المعتمدة من مؤسسات الحزب، والتي تعمل الأمانة العامة على تسويقها سياسيًا وإعلاميًا.
وأكد على مواجهة الحملات الممنهجة التي تستهدف تشويه صورة الحزب، داعيا في الوقت ذاته جماهيره إلى التعبير عن مواقف الحزب الوطنية المبدئية والتصدي لهذه الحملات، مع التأكيد على التزام الحزب الراسخ بتحقيق مبادئ الحرية، والسلام، والعدالة، والديمقراطية.