مع اتساع قاعدة وقف الحرب لابديل غير الحكم المدني الديمقراطي

١
مَع اتساع قاعدة الدول المطالبة بوقف الحرب في السودان’ أصبح لابديل غير الحكم المدني الديمقراطي، لا العودة للوراء بإعادة الشراكة مع العسكر والدعم السريع والمليشيات.
بعد بيان الرباعية ‘جاء في بيان الرؤساء المشاركين عقب الاجتماع الوزاري لتنسيق الجهود من أجل خفض التصعيد في السودان. الذي صدر من الجهات المشاركة: الاتحاد الإفريقي، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، المملكة المتحدة بتاريخ : 25 سبتمبر 2025
اكد البيان على الاتي:
– خفض التصعيد وحماية المدنيين في السودان. وحث أطراف النزاع على استئناف المفاوضات المباشرة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار،
– رحب بالبيان المشترك الصادر عن المجموعة الرباعية في 12 سبتمبر بشأن إنهاء الصراع في السودان.
* ادان بشدة التدخل العسكري من قبل الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية الأجنبية في الصراع، ونحثها على الامتناع عن تأجيج النزاع، ولا سيما من خلال تزويد أطرافه بالمعدات العسكرية والدعم المالي، والالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1556 (2004).
– أكد الالتزام الثابت بسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، في وقت تتعرض فيه هذه المبادئ لتهديد خطير. ونرفض بشدة إنشاء هياكل حكم موازية، وكذلك جميع الإجراءات التي تعرض تطلعات الشعب السوداني الديمقراطية للخطر. وينبغي أن يقرر الشعب السوداني مستقبله السياسي من خلال عملية انتقالية شاملة وشفافة وذات مصداقية، بقيادة وملكية سودانية، لاستعادة الحكم المدني الشرعي.
– ادان بشدة انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي ترتكبها أطراف النزاع، وندعوها إلى احترام التزاماتها وتعهداتها بموجب إعلان جدة.
– محاسبة جميع مرتكبي الجرائم الدولية والفظائع.
– حث أطراف النزاع على تنفيذ هدنة إنسانية في مدينة الفاشر، كما اقترحت الأمم المتحدة، والامتثال لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736 (2024).وفتح المعابر مثل ادري لتوصيل المساعدات الإنسانية.
٢
بعد اتساع موجة الدول الرافضة للحرب ‘يبقى من المهم مواصلة تصعيد المقاومة الجماهيرية بمختلف الأشكال حتى وقف الحرب واستعادة مسار الثورة’ وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي ‘وخروج العسكر والدعم السريع والمليشيات من السياسة والاقتصاد’ وعدم العودة للشراكة مع العسكر والدعم السريع والمليشيات التي تعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى.أكد القيادي في تحالف “صمود” وعضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان أن أي حل للأزمة السودانية الراهنة يتطلب العودة إلى الوضع السياسي والأمني الذي سبق انقلاب أكتوبر 2021، بما في ذلك تحالف القوات المسلحة والدعم السريع، الذي كان قائماً آنذاك لمواجهة ما وصفه بـ”مشروع الإسلاميين”.
كما جاء في مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر، هذا يعني تجريب المجرب الذي قاد للحرب.مواصلة التدخل الخارجي من المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب بهدف نهب ثروات البلاد’ مما يعجل بتفكيك والمزيد من نهب أراضي و ثروات البلاد.
٣
ما جاء في بيان الرؤساء عزز بيان الرباعية ‘ مما يتطلب تصعيد العمل الجماهيري باعتباره الحاسم في وقف الحرب واستعادة مسار الثورة’ وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي’ وعدم الإفلات من العقاب وتفكيك التمكين وإعادة ممتلكات الشعب المنهوبة’ وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية والتعليمية والأمنية التي تدهورت’ وضمان وحدة البلاد وسيادتها الوطنية. ورفض التسوية بالشراكة مع العسكر والدعم السريع والمليشيات التي تعيد إنتاج الحرب والأزمة مرة أخرى.