الأمة القومي يدين مقتل عضو الحزب لقمان حسن يعقوب تحت التعذيب
دان حزب الأمة القومي بأشد العبارات ما وصفه بـ”الانتهاك المروع لحقوق الإنسان” بعد مقتل لقمان حسن يعقوب في مستشفى الأبيض، متأثرًا بالتعذيب والإهمال الذي تعرض له في معتقلات الاستخبارات العسكرية بمدينة الأبيض، عاصمة شمال كردفان، عقب احتجازه تعسفيًا لأكثر من ستة أشهر.
وأشار الحزب في تصريح صادر عن أمانته العامة الخميس(٦ نوفمبر ٢٠٢٥م) إلى أن الفقيد عانى أوضاعًا قاسية داخل المعتقل، مؤكدًا أن سبعة من أفراد أسرته كانوا قد قُتلوا سابقًا على يد ميليشيات متطرفة مساندة للجيش، أثناء دخولهم مدينة الدبيبات ضمن مجموعة من المدنيين الذين لم يرتكبوا أي جرم سوى بقائهم في مناطقهم التي طالتها الحرب.
وحمل الحزب الاستخبارات العسكرية والأجهزة الأمنية بولاية شمال كردفان المسؤولية الكاملة عن استشهاد لقمان حسن يعقوب، وعن سلامة الآلاف من المعتقلين المحتجزين في ظروف غير إنسانية، يتعرضون فيها للتعذيب والإهمال وغياب الرعاية الطبية.
وطالب حزب الأمة القومي بـ”تحقيق عاجل وشفاف” في الحادثة، وبإطلاق سراح جميع المعتقلين فورًا وضمان حمايتهم القانونية والإنسانية، داعيًا المنظمات الحقوقية والإقليمية والدولية إلى رصد الانتهاكات المتصاعدة في السودان والتحرك العاجل لوقفها ومساءلة المسؤولين عنها.
وعبر الحزب عن خالص تعازيه لأسرة الشهيد لقمان حسن يعقوب، سائلًا الله أن يتقبل الشهداء في عليين، وأن يلهم ذويهم الصبر وحسن العزاء، وأن يمنّ بالشفاء على الجرحى ويعيد المفقودين سالمين إلى وطنهم وأهلهم.


