يا لنبل هذا الرجل
كدي هسي ادوها صنة، من تحليلات وما ادراك، النقة الكتيرة دي بتجيب الجلا ، ترمب علي بال ما يتعشي ويلعب غولف دي براها شهرين، واحتمال ينسي كلمة سودان يقوم يمشي يحل مشاكل الصومال، زي ما خلط بين ارمينيا والبانيا، لكن حقيقي التحية والاحترام لسمو ولي العهد محمد بن سلمان، ففي وسط كل الرسميات، وبرغم كل ما بثقل كاهله، من اعباء حكم وهموم المملكة، وتطلعاتها، يتذكر معاناة أهل السودان، جاعلاً لها من اولوياته، ويتولي شخصياً، وبكل ما يحمله من ثقل سياسي، عرض محنة اهل السودان، علي اسماع العالم، في الوقت الذي يقتتل فيه الجنرالات، من ابناء السودان، يستبيحون دون وازع، ارض وممتلكات واعراض الناس، دون رحمة ولا شفقة بمواطنيهم، سعيا لكراسي الحكم والثروة، عليهم اللعنة اينما حلوا.
الشكر لكل السودانيين، الذين عاشوا عبر العقود، في المملكة العربية السعودية، وكانوا خير سفراء لبلادنا، ففزنا بمحبة السعوديين، وحكامهم، وها نحن ذا نحصد ثمار هذه السمعة الطيبة، متجلية كالشمس في رابعة النهار، في تبني المملكة العربية السعودية، ممثلة في شخص ولي العهد، جهد السعي لاعادة امور بلادنا الي نصابها، وتحقيق السلام، بأية وسيلة وقوة تملكها الولايات المتحدة.
لعن الله الكيزان ومناصريهم ، اينما حلوا، ونتضرع اليه ان يقطع دابرهم، وان يذيقهم مضاعفاً، ما اذاقوا اهل السودان من ويلات واحتراب وشتات ودمار، وحرن وغبن و مسغبة، اللهم دمرهم ولا تبقِ لهم على أثر، وانعم علي بلادنا بخلاص منهم الي يوم الحساب. فليذهبوا الي الجحيم، الله لا عادهم، ومعهم صنيعتهم عصابة الجنجويد، التي ازهقت ارواح الأبرياء، وحولت البلاد والعباد والارض والعرض، الي كومة رماد.
#لازم _تقيف


