الجيش السوداني و الدعم السريع يتبادلان الاتهامات باستهداف حامية الطينة التشادية

الجيش السوداني و الدعم السريع يتبادلان الاتهامات باستهداف حامية الطينة التشادية
  • 28 ديسمبر 2025
  • لا توجد تعليقات

التحرير- متابعات

قالت القوات المسلحة السودانية إنها تابعت استهداف حامية الطينة بتشاد بواسطة طائرة مسيرة تتبع للدعم السريع، ما أسفر عن مقتل جنديين تشاديين.
وأعربت في بيان السبت(٢٧ ديسمبر ٢٠٢٥م) عن تعازيها ومواساتها لقيادة وشعب تشاد وأسر الضحايا، مؤكدة تضامنها الكامل ووقوفها إلى جانبهم.
وشدد البيان على أن الطينة تحت سيطرتها بالكامل ولم تُسجَّل منها أي أنشطة عدائية، متهمة قوات الدعم السريع باستخدام الطائرات المسيّرة لزعزعة الاستقرار الإقليمي، مشددة على ضرورة تفعيل التنسيق المشترك بين البلدين لضبط الحدود.

ومن جهته نفى تحالف السودان التأسيسي (تأسيس) وقواته، بشكل قاطع، أي علاقة له بالاستهداف الذي طال مدينة الطينة في جمهورية تشاد الشقيقة بواسطة طائرة مسيّرة، والذي أسفر عن سقوط عدد من الجنود، مؤكداً أن ما تم تداوله في بعض الوسائط الإعلامية لا أساس له من الصحة، منوها في الوقت ذاته بأن الجيش السوداني وما وصفها بجماعة الأخوان المسلمين يرتكبون الجرائم بحق شعوب المنطقة ويلصقونها بقوات” تأسيس”.

وأوضح التحالف، في تصريح صحفي، السبت (٢٧ ديسمبر ٢٠٢٥م) أن منصات إعلامية تابعة للجيش السوداني سعت إلى نسب هذا الاستهداف لقوات تحالف تأسيس، في محاولة لتضليل الرأي العام وتشويه مواقف التحالف.
وأكد التحالف أنه منذ تأسيسه لم يقم باستهداف أي من دول الجوار، رغم ما وصفه باعتداءات متكررة تشير دلائل وقرائن عديدة إلى تورط بعض الأطراف الإقليمية فيها، مشدداً على التزامه الدائم بضبط النفس وتغليب صوت الحكمة، حفاظاً على علاقات حسن الجوار، وإيماناً بأن الشعوب أبقى من الحكومات.
وأضاف التحالف أن جماعة الإخوان المسلمين وجيشها «لم ولن يتوانيا عن ارتكاب الجرائم بحق شعوب المنطقة ودول الجوار»، في سبيل إلصاق التهم بقوات التحالف، لافتاً إلى أن هذه الممارسات تأتي في سياق محاولات إعادة الجماعة إلى السلطة، حتى وإن كان الثمن استهداف المدنيين والعسكريين داخل السودان وخارجه.
وأشار التصريح إلى أن هذا الحادث يكشف، بحسب وصفه، طبيعة هذه الجماعات وأسلوبها القائم على العنف ونشر الفوضى، داعياً القوى الوطنية والإقليمية والدولية إلى الانتباه لما وصفها بـ«المخططات الإجرامية»، والعمل على إفشالها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*