عادل خلف الله: لا نرى مستقبلاً لأي وجود للبرهان ومن معه في مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية

عادل خلف الله: لا نرى مستقبلاً لأي وجود للبرهان ومن معه في مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية
  • 11 أغسطس 2022
  • لا توجد تعليقات

الخرطوم-التحرير

أكدعادل خلف الله القيادي بتحالف قوى الحرية والتغيير الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي أكد نفيه القاطع أن تكون للتحالف أي مساعي للسير في طريق التسوية السياسية مع العسكر عبر الإعلان الدستوري المرتقب للفترة الانتقالية .
وقال خلف الله في حديث خص به (التحرير) إنهم لا يرون مستقبلا لأي وجود للبرهان ومن معه من الانقلابيين في مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية، مشددا في الوقت ذاته على أن هذا الموقف واضح من قبلهم.
وأضاف أن مشروع الإعلان الدستوري لم يكتب بلغة هيروغليفية حتى يصعب فهمه واستيعابه مبينا أن هدفه الرئيسي هو التأسيس لفترة انتقالية بعد تمكن أوسع معارضة للانقلاب ومؤمنة بإسقاطه كمدخل للتأسيس لفترة انتقالية جديدة تقودها القوى التي ناضلت من أجل إسقاط الانقلاب.
ولفت القيادي بقوى الحرية والتغيير إلى مشاركة الشيوعي في حكومة الإنقاذ حينما كنا نقاوم التسوية في عهدها وتابع بالقول: (البيتو من قزاز ما برمي الآخرين بالحجارة)
وقال خلف الله إن هنالك قوى أصبح من الصعوبة بمكان التمييز فيما بينها هل هي مؤمنة بالديمقراطية ولا هي فلول، لافتا إلى أن هذه القوى مصابة بفوبيا أسمها قوى الحرية والتغيير.
ودعا خلف الله كل القوى المؤمنة بتحقيق الدولة المدنية الديمقراطية وإبعاد الجيش من السلطة وحصر مهامه في حفظ الأمن والدفاع، دعاها إلى النضال من أجل تحقيقه هذا الهدف عوضا عن رجم الآخرين بالشكوك والظنون واصفا ذلك بالأزمة الفكرية والأخلاقية التي تعبر عن أصحاب هذا الموقف.
وكانت آمال الزين عضو المكتب السياسي بالحزب الشيوعي السوداني قد قالت في تصريحات صحفية خلال الأيام القليلة الماضية “إن الإعلان الدستوري المقترح يجيء في إطار عمل قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي لتحقيق التسوية السياسية المعدة سلفا بالتواطؤ مع المجتمع الإقليمي والدولي والقوى العسكرية الحاكمة”.

التعليقات مغلقة.