منح الاتحاد الأوروبي جائزة حقوق الإنسان لعام ٢٠٢٥م لشبكة غرف الاستجابة للطوارئ في السودان.
ولعبت غرف الطوارئ في السودان أدوارا مهمة خلال الحرب التي تدور بين الجيش والدعم السريع منذ أكثر من عامين، وذلك من خلال تلبية احتياجات ضحايا الحرب والمتأثرين، عبر توفير الغذاء والدواء لهم، في ظل الوضع الإنساني المأساوي الذي عانى منه السواد الأعظم من السودانيين.
وبدوره أعرب تحالف “صمود”، عن فخره واعتزازه، بفوز غرف الطوارئ والاستجابة الإنسانية بجائزة الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان لعام ٢٠٢٥.
وقال “التحالف” في بيان، إن هذا الإنجاز يعكس الجهود العظيمة والتفاني المستمر في خدمة الإنسانية، ويجسد أنموذجا يُحتذى به في الالتزام بالمبادئ والقيم الحقوقية رغم التحديات والظروف الصعبة.
