مكي علي إدريس

مكي علي إدريس
  • 10 يوليو 2025
  • لا توجد تعليقات

رضا بدر

الدهشة تبدأ معه ولا تنتهي، مكي متفرد في كل شئ، فهو بالقطع لا يشبه البشر ، فقد استطاع أن يغير في فطرة عدم اتفاق البشر، بأن يتفق كل البشر على حبه.
عاش باحثاً ومنقباً، حمل عبء الحفاظ على الهوية النوبية، عاش حياته على كرسي البحث والتقصي، كان ينتهي من بحث ليبدأ الآخر، لكأنما كان يعلم بأن رحلة الحياة قصيرة، فحينما كان الناس يلهثون خلف الحياة، كان مكي يسابقها.
كان حلم مكي أن تصل المعرفة للجميع، حتى نحافظ على حضارتنا ونعرف قيمتها، ترك إرثاً لا يقدر بثمن، ترك علماً ومعرفة.
دعونا نحقق حلمه بطباعة كتبه التي كانت مبلغ همه، دعونا ننشر المعرفة التي أحب، فهذا ما يحتاج إليه مكي الآن ، مع كثير من الدعوات الصالحات.
نم مطمئناً أستاذي العزيز في جنات الخلد.
كل البشر تنتهي قصة حياتهم بالموت، ولكن عند مكي ستبدأ الآن فقط قصته.

الوسوم رضا-بدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*