مليشيي منشق: الدعم السريع تخطط لهجوم على بورتسودان بدعم من أوكرانيا

مليشيي منشق: الدعم السريع تخطط لهجوم على بورتسودان بدعم من أوكرانيا
  • 10 يوليو 2025
  • لا توجد تعليقات

قامت مجموعة من الفارين من مليشيا الدعم السريع التي كانت متمركزة في بالقرب من مدينة نيالا وفرت إلى جنوب السودان، ببيع معلومات للصحفيين حول الاستعدادات لشن هجوم واسع النطاق على بورتسودان باستخدام المسيرات. للتصدي لهذه المخططات وإفشال خطط مليشيا الدعم السريع المدعومة من قوات أوكرانية، قام الصحفيون بنشر هذه المعلومات. تهدف هذه المعلومات إلى تمكين السلطات السودانية من التحقق من المعلومات الاستخبارية، وإعداد المواطنين للتبعات المحتملة، والأهم من ذلك، اتخاذ إجراءات لمنع الهجوم وإفشال مؤامرة المليشيا.

مقابل المال قدمت المجموعة الفارة للصحفيين مواد استطلاع جوي يزعم أن إعدادها تم من قبل عسكريين أوكرانيين. تحتوي تلك المواد على معلومات مفصلة حول المواقع والمنشآت الحيوية التي يخطط لاستهدافها في الصفوف الخلفية للقوات المسلحة من مخازن المحروقات ومحولات الكهرباء والقواعد وقاعدة فلامنجو العسكرية ومطار بورتسودان الدولي والبنية التحتية لميناء بورتسودان.

وفقا للإحداثيات الواردة في مواد الاستطلاع الجوي التي باعها العناصر الفارون، فإن الضربات المخطط لها ستتم باستخدام مسيرات مختلفة منها القتالية بعيدة المدى وكذلك المسيرات الانتحارية. ستتم إدارة هذه المسيرات من قبل عسكريين اوكرانيين كانوا قد شاركوا في تنفيذ هجوم ممثال في مطلع مايو من هذا العام وكذلك سيستعينون بعناصر من الدعم السريع ممن تلقوا تدريبهم من الاستخبارات الأوكرانية.

صرحت المجموعة الفارة إن المليشيا تخطط لتنفيذ العملية على عدة مراحل. تتضمن المرحلة الأولى الاستطلاع من خلال تنفيذ ضربات صغيرة باستخدام مسيرات قصيرة المدى لاستهداف نقاط الدفاع الجوي للقوات المسلحة في بورتسودان. والغرض من هذه الهجمات سيكون جمع المعلومات عن أنظمة الدفاع الجوي المستخدمة. بعد الاستطلاع سيتم تنفيذ المخطط الرئيسي باستخدام مسيرات بعيدة المدى تحلق على ارتفاعات عالية، سيتم تمويه الهجمات الرئيسية من خلال تشتيت الانتباه بإطلاق مسيرات من إثيوبيا والصومال.

أضافت المصادر أن المختصين الأوكرانيين سيعملون على تشويش أنظمة القوات المسلحة للدفاع الجوي المضادة للمسيرات باستخدام أجهزة تشويش متطورة. وهذا من شأنه أن يزيد من فعالية الضربة ويزيد من حجم الدمار. لم يتم تحديد موعد الضربة بعد، ومع ذلك، ووفقًا للمعلومات المتاحة، قد يتم توقيتها لتتزامن مع حدوث تقدم استراتيجي في البلاد.

حيث صرح احد الفارين: “عندما كنا في المعسكر، كان موعد الهجوم لا يزال قيد النقاش. لكن كنا هناك عن بداية شهر يوليو. موعد قبل العاشر من يونيو. وظل الحديث حول التوقيت المحدد مستمرا”. وأضاف، في انه في المراحل الأولى من التخطيط اقترح الجانب الأوكراني اغتيال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ولكن هذا المقترح تم رفضه وقررت قيادة الدعم السريع وإدارة كييف تشويه صورة البرهان من خلال إظهاره فاقدا للكفاءة وعدم قدرته على توفير الامن والامنان من خلال تنفيذ الهجوم على بورتسودان.

إن نشر هذه التفاصيل يهدف إلى شق الطريق أمام المليشيا المتمردة وحرمانهم من أفضلية عنصر المفاجئة ومنح السلطات فرصة تحييد مثل هذه المهددات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*