إذا كان ابتعاد السنغالي عثماني ديوف عن اختيارات المدرب الروماني ريجكامب قد فُرض بضغطٍ من الجماهير، فإن «قائمة المغضوب عليهم» تمددت مساء أمس وأضافت أسماء جديدة، عقب الخسارة أمام سيجيندا التنزاني في نهائي بطولة سيكافا.
جماهير الهلال صبّت جام غضبها على الثلاثي فارس عبدالله، بوجبا، والموريتاني أحمد سالم ـ المتوج بجائزة أفضل لاعب في نصف النهائي ـ محمّلةً الأخير مسؤولية الهدف الأول للفريق المستضيف.
وعبر الحساب الرسمي للنادي على منصة «فيسبوك»، اعتبرت الجماهير أن اللاعبين الثلاثة لم يقدّموا ما يشفع للأزرق بالصعود إلى منصة التتويج، رغم أن الهلال كان يحتفظ بأفضلية «على الورق» قياساً بمنافسه المغمور.
الغضب الأزرق لم يتوقف عند اللاعبين، بل طاول المعلم خالد بخيت، المدرب العام، حيث يرى قطاع واسع من الجماهير أن خبرته تتجاوز الروماني ريجكامب، الوافد الجديد، وكان الأجدر به تفادي الأخطاء في اختيارات التشكيل. الأمر الذي فجّر مطالبات صريحة بإقالته الفورية.
حتى الوافد الجديد مصطفى كرشوم لم يسلم من الانتقادات، بعدما اعتبره البعض فاقداً للحدة والحسم اللذين طبعا أداءه في السنوات الماضية.
ومع ذلك، لم تغب الرؤى المتوازنة عن المشهد، إذ يرى آخرون أن خسارة سيكافا لا ينبغي أن تكون نهاية مشروع الهلال، بقدر ما تمثل محطة مهمة في سلسلة تجارب قوية، استعداداً للمعارك الأكبر في دوري أبطال إفريقيا.
